Globalization) هي مصطلح يعبّر عن عملية توحيد ودمج الشعوب والأمم، في كل من الأمور الاقتصادية والسياسية والثقافية، وبهذا المعنى الواسع فهي تختلف عن مصطلح التدويل (بالإنجليزية: internationalization)، كما وتعتبر العولمة أساس تقريب الشعوب والأمم معاً على مر القرون، فمثلاً ألغت الابتكارت التكنولوجية الجديدة حواجز الوقت والمسافة، وعززت من تدفق المعلومات، مما خلق وعياً ومعرفةً أكبر وأعظم. من الجدير بالذكر أنّ ” العولمة ” مصطلح جديد أول من استخدمه هو البروفيسور ثيودور ليفيت (Theodore Levitt) وهو أستاذ تسويق في كلية هارفارد للأعمال، حيث استخدمه في مقال نُشر عام 1983 في مجلة ” هارفارد بزنس ريفيو” (Harvard Business Review).[١] تركز العولمة على الكرة الأرضية بأسرها، وبناءاً على ذلك فالعولمة المعاصرة هي عملية معقدة ومثيرة للجدل، وتعاونية، تتضمن التحسينات التكنولوجية، ورفع بعض القيود عن الأسواق، وانفتاح الحدود لتحقيق تدفقات واسعة من الناس والأموال، والبضائع والخدمات، والمعلومات، فهذه العملية تدمج بين الناس والشركات، والمؤسسات غير الحكومية، والأمم في شبكات أكبر، كما وتشجع العولمة على التجمع، والتوافق، والكفاءة، والنمو، والتجانس، والديمقراطية.