شهدت محافظة ” الداير ” حادثة غريبة من نوعها، حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا على الانتحار بسبب لعبة الكترونية تسمى ” مريم ” ؛ خشية أن يقتل من في اللعبة والديها.
وبالتطرق لتفاصيل الواقعة، حاولت الطفلة الانتحار برمي نفسها في بئر منزلهم عند الساعة الثانية عشر في منتصف الليل، وعندما شعر ذووها بفقدانها، كثّفوا البحث عنها؛ حتى وجدوها ملقاة في أسفل البئر الذي يبلغ عمقه 20 مترًا.
وفي هذا السياق، أوضح عم الطفلة أن والدها نزل للبئر وقام بإخراجها بمساعدة أحد العاملين لديهم، وتم نقلها على الفور للمستشفى لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن حالتها أصبحت مستقرة.
وعن سبب انتحار الفتاة، ذكر عم الطفلة أنها قالت إن اللعبة أمرتها بذلك؛ حيث هددوها بقتل والديها إن لم تفعل، مبينًا أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد مطور اللعبة لما فيها من مخاطر.
يُذكر أن لعبة ” مريم ” كانت قد تسببت في ردود فعل واسعة بين مستخدميها؛ لأن شخصية ” مريم ” تطلب بعض الأسئلة الدقيقة عن حياة اللاعب الشخصية وبعض الأسئلة السياسية التي أثارت غرابة واستهجان بعض مستخدميها.
التعليقات
أين دور الأهل
لا للسيطرة والتلاعب بعقول الناس الغافلين والاطفال الابرياء, لا للابتزاز والتعذيب الكهرومغناطيسي لا للارهاب والغزو الفكر عن بعد لا للقتل المجاني الممنهج بواسطة التكنلوجيا
الى هنا وكفى قولوا لا وألف لا للتلاعب بحياة البشر وتسييرهم بالطريقة التي يريدها القائمون على التكنولوجيا والذكاء الصناعي اللعين
الله منظر البيوت اوروبي
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
,, ياالربع اللوم والعتب يقع عليكم انتم اولياء الأمور العاقلين ,,
؟؟ .. ليش تجيبون المصايب لأولادكم وأنفسكم ..؟؟
الحمد لله على سلامتها والله يكفينا شر هذه الالعاب
ندري عن أخطار مثل هذي الألعاب ونسمع مآسي الناس والجميع يحذرون منها
وباالرغم من ذلك تجد من يروح ويشتريها لأطفاله
وكأنه يبي الفكه منهم?
اغلب مصممي الالعاب من مثل هذه النوعيه اعداء وقد يكونون موجهيين من جهات معاديه –
وعلى اولياء الامور دور اساسي ومهم-
اذا شاهدت الطفل يغلق على نفسه الغرفه لساعات بدون اي حس او صوت في غير وقت نومه-فتحسس الوضع بطريقه ذكيه-
يا لطيف الحمد لله ان البنت بخير و ايش دي اللعبة حسبي الله علي اللي سواها
اللهم ألطف بنا وإهدنا وأسترنا وأسترعلينا وعافنا وعف عنا..
اترك تعليقاً