أظهرت وثائق رسمية، جزء من مساهمات وتبرعات المملكة في عام 1384هـ، للمساعدة في إصلاح وترميم المسجد الأقصى، وذلك إبان حكم الملك سعود بن عبدالعزيز –رحمه الله-.
وكشفت الوثائق، الإشارة إلى مذكرة القنصلية السعودية بالقدس، حول عجز ميزانية ترميم وإصلاح المسجد الأقصى، الذ أصابه التصدع من قنابل الصهاينة خلال حرب فلسطين.
وعلى إثر المذكرة، صدر أمر رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من وزارة المالية والمواصلات والخارجية لمعرفة النواقص التي يحتاجها المسجد الأقصى.
وأبانت الوثائق، نسخة من برقية من الملك سعود أنه بناء على ما عرضه الوفد المنتدب لجمع الإعانات لإصلاح المسجد الأقصى، ” فقد أبلغنا الوفد بتبرعنا بمائة ألف دينار أردني، لهذا المشروع ” ، وأمر بتحويل المبلغ حالاً للمفوضية السعودية في عمّان لتسليمه للجهة المختصة من أجل إصلاح الحرم.
التعليقات
الله يرحمه ويسكنه الجنه .. آمين ,,
,, كل ملوك المملكه منذ عهد المؤسس رحمه الله ، إلى الآن .. لم يألوا جهداً عن مناصرة القضيه الفلسطينيه ، عسكرياً وسياسياً ومالياً ,, رحم الله الميت منهم وأبقى لنا الحي ذخراً للإسلام والمسلمين ,, آمين ,,
,, الكل يشهد بذالك الحي والميت ، حتى الأعداء يشهدوا به ، إلا الخايبين في وقتنا الحاضر ، يجحدون وينكرون ويشوهون مواقف المملكه من القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ،كحكام قطر وطواغيت إيران ، والأردى من هذا ، البعض من الفلسطينيين ينكرون وقوف المملكه معاهم ،، علماً ان البعض من السعوديين ممن شاركوا في حروب الفلسطينيين ضد الصهاينة الغزاة ، مشوا على أرجلهم من كافة انحاء المملكه ، مناصرةً لدين الله ثم لإخوانهم العرب المسلمين في فلسطين .. لم اسمع عن واحد قطري او إيراني ، حارب في فلسطين ، لا سابقاً ولا لاحقاً ,,
,, لا أدري بأي وجه يهمشون تاريخ غيرهم ، ويجيّروا افعال غيرهم لهم ,, ولكن التاريخ يأبى وينفي مايدعون ,,
اترك تعليقاً