أفلت طبيب خصوبة سابق من ولاية إنديانا الأمريكية يٌدعى ” دونالد كلاين ” ، من العقاب بقضية تخصيبه لـ 48 إمرأة انجبوا من حيوانه المنوي دون علمهن ، حيث حٌكم عليه بالسجن لعام واحد مع وقف التنفيذ ، لأن قوانين ولاية إنديانا تمنح الأطباء الحق بأن يصبحوا متبرعين لمرضاهم.

وكان استخدم كلاين سائله المنوي لتخصيب مريضاته منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي ، وأخبرهن أن أفراد الطاقم الطبي هم الذين تبرعوا بحيواناتهم المنوية (في ذلك الوقت لم يكن هناك بنوك للحيوانات المنوية).

وأكد الطبيب لمريضاته في ذلك الوقت أن الحيوانات المنوية المأخوذة من شخص واحد، لا تستخدم أكثر من 3 مرات.

فيما تعتبر الأمريكية، يعقوبة بالارد، أول من اكتشف ما فعله الطبيب أثناء معالجة النساء ” العقيمات ” وقتها، حيث عثرت على أخت بيولوجية لها تشبهها إلى حد كبير.

وأجرت المرأتان فحصا للحمض النووي فتأكدتا من أنهما أختان من “ أب ” واحد. وبعد فترة، اكتشفت الفتاتان على موقع إلكتروني خاص وجود 4 إخوة لهما.

وارتفع عدد أطفال كلاين، الذين أجروا فحص الحمض النووي، ليصل إلى 48 شخصا ، فيما اعترف الطبيب كلاين لأطفاله الـ 48 بأنه خصب زهاء 50 امرأة من سائله المنوي، ومن ثم دمر كل السجلات المتعلقة بذلك.