بعد مرور أكثر من 4 سنوات منذ أن بدأ العهد الحازم لـ ” سلمان الحزم ” ، سجل التاريخ مواقف وقرارات هامة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ب في الجهود العربية والإسلامية لمحاربة الإرهاب.

ففي المؤتمر العالمي ” الإسلام ومحاربة الإرهاب ” (22 فبراير 2015)، الذي نظّمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، قال في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل: ” إن الإرهابيين الضالين المضلين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف، ويتهموا أتباعه الذين يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه، الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد ” .

وفي 25 مارس 2015، وجّه خادم الحرمين الشريفين، ببدء عملية “ عاصفة الحزم ” ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة 10 دول خليجية وعربية، من أجل إعادة الشرعية، بعد استشراء العمليات الإرهابية الانقلابية للميليشيات الحوثية هناك.

وفي تاريخ 16 يوليو 2015، تصادف أول عيد للفطر مع بداية عهد الملك سلمان، قال: “ اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمسّ الحاجة إلى التمسك بمبادئها، على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب ” .

وقال خادم الحرمين الشريفن على حسابه في “ تويتر ” عن المجزرة الإرهابية في باريس بتاريخ 14 نوفمبر 2015: “ مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل. الإسلام بريء من هذه التصرفات. أعزي الشعب الفرنسي وندعو العالم مجددًا لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب ” .

وغرّد الملك سلمان على حسابه في “ تويتر ” بمناسبة التمرين العسكري “ رعد الشمال ” في 11 مارس 2016 : “ فخورون هذا اليوم بتضامننا في رعد الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعًا على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب ” .

وأصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًّا بإنشاء “ مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف ” ، يكون مقره المدينة المنورة، ويكون له مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، لتأكيد دور المملكة العالمي والريادي لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإرهاب.