قال الشيخ صالح المغامسي ، في إجابته على سؤال متصله ببرنامج ” الأبواب المتفرقة ” ، من حق موتانا علينا أن نكثر لهم من الاستغفار ، وهو أن ندعو له ونقول ” اللهم أغفر له وأرحمه ، ووسع عليه قبره وأدخله الجنة .. وهكذا ” ، فندعو له ما يناسب حاله ، وهذا هو الاستغفار للميت .
وتابع الشيخ المغامسي ، حتى إذا زورناهم في القبور نقول يغفر الله لنا ولكم ، فالدعاء للميت لا يُقال أن أجره للميت فأجره يكون لكم أنتم لكل مستغفر ، والدعاء يُرج قبوله عند الله ويعود أجرة على الميت .
كيف يكون الاستغفار للميت؟#الأبواب_المتفرقة pic.twitter.com/aj37356SY6
— MBC1 (@mbc1) April 20, 2019
التعليقات
جزاة الله خير
لماذا لا لا يلتزم بعض المفتين بصدور امر الافتاء لهم او من دار الافتاء ؟
يعنى ان هناك اشخاص صادر لهم امر رسمي للافتاء وهم المصرح لهم بذالك ؟؟؟؟
غير هذا فلا !
يفضل ان لا تقيم نفسك !!!
اللهم ارحم موتانا اللذين شهدوا لك بالوحدانيه ولنبيك بالرساله وماتوا وهم على ذالك .
جزاك الله خير ياشيخ ونفعنا بما نسمعه منك .. آمين ,,
عندما يكون عندنا دليل من الكتاب والسنه النبويه فلسنا ملزمين بالاخذ برأي او وجهة نظر اي انسان مهما كان مقدار علمه الفقهي
والحديث النبوي في هذا الموضوع واضح وضوح الشمس في كبد السماء
قال النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطععمله إلا من ثلاث
صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له
بعد هذا لا نحتاج الى السؤال عن الدعاء للميت رحمه الله
والله انا اشوف ان الشيوخ لخبطونا مره كذا ومره كذا لكن نصلى ونصوم والباقى نضرب به عرض الحا ئط والله ما عاد اصدق احد
…. فالدعاء للميت لا يُقال أن أجره للميت فأجره يكون لكم أنتم لكل مستغفر ، والدعاء يُرج قبوله عند الله ويعود أجرة على الميت …. ” . يا شيخنا. ضيّعتنا… مرة تقول اجره لكم انتم لكل مستغفر ، وفي نفس الجملة تقول يعود اجره علي الميّت.
المعلقين الاثنين أعلاه – القرشي وبلبل البحر – جزاهما الله خير الجزاء – كلامهما أوضح. وفي كل خير إن شاء الله.
حديث النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..”
فيه دلالة على أن العمل المنقطع عن الميت هو عمله هو ..
أما عمل غيره إذا أهداه للميت فيصله بإذذن الله تعالى.. كمن حج عن ميت .. أو بنى مسجدا وجعل وقفا لميت سواء كان قريبا أو صديقا..
ولا تعارض بين الحالتين ، فالحالة الأولى تخص عمل الميت نفسه.. والحالة الثانية تخص عمل غير الميت ..
فالحالة الأولى انقطاع العمل إلا مما كان للميت أثر فيه قبل موته كالولد الصالح والعمل الصالح والصدقة الجارية ..
والحالة الثانية : لا علاقة لها بعمل الميت بل هي من عمل غيره تصدق به الحي على الميت
والحالة الأولى : أشبه ما تكون بالراتب الذي يتقاضاه العبد على عمله ..
والحالة الثانية : أشبه ما تكون برزق ساقه الله له (كالفوز بسيارة مثلا في مسابقة) لا علاقة له براتبه الأول..
هذا الحديث من أوضح الواضحات، لا يحتاج إلى شرح، يقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع
عمله إلا من ثلاث، يعني ينقطع عمله الذي يجري عليه بعد الموت إلا من هذه الثلاث: صدقة جارية،
قد وقفها هو مثل وقف مسجد يصلى فيه، أو عمارة تؤجر ويتصدق بأجرتها، أو أرض زراعية يتصدق بما
يحصل منها، أو ما أشبه ذلك، فهذه صدقة جارية، يجري عليه أجرها بعد وفاته ما دامت ينتفع بها الناس.
أو علم ينتفع به: إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها وأوقفها وانتفع بها الناس من الكتب الإسلامية
النافعة، أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون، وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، هذا علم
ينتفع به، فإن العلم الذي مع تلاميذه ونشروه في الناس ينفعه الله به، كما ينفعهم أيضًا، وهكذا الولد
الصالح الذي يدعو له، تنفعه دعوة ولده الصالح، كما تنفعه دعوة المسلمين أيضًا، وإذا دعا له إخوانه أو
تصدقوا عنه؛ نفعه ذلك. نعم.
اترك تعليقاً