حل عادل اللباد مؤلف كتاب ” الانقلاب ” عن التنظيمات الحركية والإرهاب في المملكة، ضيفًا ببرنامج ” الليوان ” الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر.

وناقش اللباد حكاية التنظيمات الحركية الشيعية في المملكة، راويًا تجربة المعارضة من الداخل والخارج، حيث كان أحد داعمي الحراك الشيعي بالقطيف، واعتُقل على أثرها.

وقال اللباد: ” كنت أعيش حياة طبيعية في أرض الصائغ بالعوامية إلى عام 1400هـ، حين وقع زلزال الثورة الإيرانية الذي غير المفاهيم، وكنت كالقشة التي لم تستطع مقاومة التيار ” .

وعن محاولته الأولى للهجرة إلى إيران قال: ” كان عمري 16 عاما، وفشلت في الهجرة وتم القبض عليّ وسجنت لمدة عام، لكن السجن لم يغير موقفي، بالعكس زادني تمرد، واكتسبت المزيد من المعلومات ” .

وتابع: ” راودتني فكرة الخروج لإيران مرة ثانية بعد أن خرجت من السجن عام 85م، فزورت جواز وطلعت من الكويت، وكان طموحي الدراسة الدينية في الحوزة، لكن فجأة، وجدت نفسي في المعسكر ” .

وأضاف: ” كنت معترض على توجيهنا للمعسكرات بدلا من الحوزة، لكن الشعارات خدرتنا، وغيرت القناعات، وخاطبت القنبلة الذرية المزروعة في نفسي ” .

واستكمل: ” كان الإقناع بالسلاح يأتي بالتدرج: لا بديل عن السلاح، جاهدوا تورثوا أبناءكم عزًّا، وفي الشهر الثالث رفعوها صراحة: ” أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا، وإن الله على نصرهم لقدير ” .

واستدرج قائلا: ” جلست في إيران 3 سنوات في عالم فيه تضخيم للذات، وخُدعنا بشعار ” الأممية ” الذي يدغدغ النفوس، ومفهوم القتال لأجل المستضعفين ” .

وعن أساليب الحركة الرسالية في غسل الأدمغة، قال اللباد: ” الأمر يأتي بالتدرج، بداية من أطيعوا الله والرسول، مرورًا إلى وأولي الأمر منكم ” .