تأتي القمتان الخليجية والعربية، اللتان دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، لتكونا دليلًا ثابتًا على احترام المملكة للقوانين والمعاهدات الدولية.
ورغم قدرة المملكة على ردع العدوان الإيراني على أراضيها، والتصدي لمحاولات النظام الإيراني زعزعة استقرار المنطقة، إلا أنها احترمت القوانين الدولية وحرصت على توحيد الصف العربي قبلها.
وتسعى المملكة، من قمم مكة 2019، إلى الخروج بموقف موحد من السياسات الإيرانية وعدوانها المستمر على المملكة وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي.
يذكر أن إيران صعّدت هجماتها الإرهابية مؤخرًا، بما يهدد تدفق إمدادات النفط في الأسواق العالمية؛ الأمر الذي استدعى دعوة المملكة لعقد القمم للخروج بموقف خليجي عربي موحد في مواجهتها.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
اترك تعليقاً