أوضح الشيخ الخثلان أن جمهور العلماء أكدوا أن ليلة القدر ثابتة لا تتنقل؛ حيث إنها اكتسبت شرفها من نزول القرآن فيها.
وقال الشيخ إن جمهور العلماء أكد على أن ليلة القدر ثابتة لا تتنقل، وهذا هو القول الراجح لأنها إنما اكتسبت شرفها بنزول القرآن فيها قال تعالى ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ” وقوله تعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ” .
وأضاف: ” أرأيت عاشوراء يوافق العاشر من شهر محرم، فهل يمكن أن يكون في عام يوم التاسع وفي عام آخر يوم الحادي عشر، هو اكتسب شرفه لكون الله عز وجل نجّى موسى وقومه في العاشر من شهر محرم فنصومه لله تعالى شكراً ” .
وأستكمل قائلا: هكذا أيضاً ليلة القدر اكتسبت شرفها بنزول القرآن فيها، موضحاً أن ” القول بالتنقّل ينافي هذا المعنى ” .
التعليقات
جزاكم الله خير …
طبعا ليلة القدر ثابته في ليلتها الاولى ولم تتنقل من يوم الى يوم اخر
الدكتور الحولاني عندي ملاحظتين
الاولى : أن الليالي تسبق الايام باتفاق العلماء فليلة الاثنين هي غروب شمس يوم الاحد الذي صبيحته الاثنين وليس غروب يوم الاثنين الذي صبيحته يوم العيد ولذلك نصلي التراويح بعد عشاء اخر يوم في شعبان ونتركها بعد عشاء اخر يوم برمضان
ثانيا : العد هنا باليوم والا بالعدد
بمعنى أننا نعتبر الاوتار من كل اثنين أو أحد كما قدرت وليس كل ثلاثاء والا هو بالاوتار في كل العشر الاخيرة ؟
النبي صلى الله عليه وسلم حسم الخلاف وقال تحروها في العشر أو في وتر العشر ولم يحدد وترا معينا ولم يقل تحروا أوتار الاثنين او غيره
وبالنسبة لقول الشيخ الخثلان فنعم هو قول جمهور من اهل العلم انها ثابتة ولكن ثابتة متى وماهي الليلة التي نزل القرءان فيها على محمد أهي 12 أو 22 أو 23 أو 24 …. الخ
ما ندري ولا جاء عن سيد المرسلين
أيضا في البخاري قال اني اريت ليلة القدر فتلاحى رجلان فأنسيتها
فهنا حكمة في اخفاء تحديد الليلة التي انزل فيها وهي لأجل ينشط المسلمون طول العشر وهذا ماجاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشر
فهي ثابتة وهي الليلة التي نزل فيها القرءان ولكن أي ليلة ؟؟؟
الذي نعرفه أنها واحدة من العشر الاواخر او الاوتار منها ,,, فقط هذا حد علمنا وهذا بالنسبة للدليل
أما من حيث النظر والبحث فالشهور عند المسلمين قمرية وهي فيها 30 وفيها 29 والنقص في الشهر ماهو ثابت مثل السنة الشمسية او الميلادية بل يتحرك فرمضان مثلا يأتي في بعض السنين 30 وبعضها 29 وهنا يظهر قد يكون السبب في تنقلها من ليلة الى اخرى كما روي عن كثير من السلف أنهم رأوا اماراتها في ليالي مختلفات
والعلم عند الله
ياشيخ الله يجزاك مانت ارحم لنا ونصح الرسول صلى الله وسلم الوكانت في ليله معينه وثابته كان اخبرنا عنها نبيناء صلى الله وسلم لكن ترك قولك وخل العباد يجتهدون كما امرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم
هو استشهد بان القران نزل في ليلة القدر وهي ليلة مباركة وقال ان ذلك هو راي اجمع العلماء عليه
اذا هي ثايته وهذا صحيح بنص القران
لكن هل يستطيع احد ان يجزم انها في ٢١ او ٢٣ او ٢٥ او ٢٧ او ٢٩ وهل القران جاء صريجا بتاريخ محدد لليلة القدر؟ وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر الاواخر لتسع بقين لسبع بقين …الحديث
للتصحيح: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ : ( فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ ) وليس هو يوم الثلاثاء كما ذكرت
اكتبوا في قوقل :بحث ممدوح الجبرين في ليلة القدر
البحث جيد ولي سنوات اراقب ليلة القدر حسب ماجاء في هذا البحث ووجدته اقرب للصواب .
ليلة القدر :
إن أول نزول القرآن كان في ليله الثلاثاء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن هذا اليوم قال : ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل *عليّ فيه وهاجرت فيه.
فتكون ليله القدر هي ليله الثلاثاء في الأيام الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك ,, آمين ,,
اترك تعليقاً