شهدت اختبارات قياس للقدرات العامة ،والتحصيلي، منذ إدراجها امتعاض العديد من الطلاب والطالبات معتبرين أن فيها من الظلم الكثير لمجهوداتهم خلال الأعوام التي قضوها بين مقاعد الدراسة، حيث اعتبروها المؤثر السلبي الأبرز على مستقبلهم في ظل النظام التعليمي الحالي.
ووجه العديد من الطلاب والطالبات عبر (صدى)، سؤالا مفاده “هل أختبارات قياس القدرات منصفة تربويا وإنسانيا ؟ أم أن التعليم الموجود قائم على التلقين والحفظ وتعطيل كل القدرات الذهنية والفكرية والإبداعية ؟ ” .
وطالبوا بالإنصاف عبر أعدادهم كطلاب وتهيئتهم فكريا وعلميا وتطوير قدراتهم أثناء الدراسة ليجتازو القدرات بكل يسر وسهولة مع أحقية وضع ا سئلة تميز الطالب المتفوق عن غيره.
واتفق العديد من الطلاب والطالبات التى اخذت (صدى) آرائهم أن القدرات لم تخدمهم بقدر ما أبعدت الكثيرين عن تحقيق جزء من أحلامهم.
واختتم الطلاب مطالباتهم بايجاد حلول عاجلة قبل أن يصبح أغلب طلابنا حبيسي البيوت دون وظائف أو حتى مواصلة دراستهم كون العديد منهم تنتابه حالة من القلق والأرق بعد فشله في اجتياز القدرات التي أضحت اليوم الحكم الرئيس في مستقبلهم وأمور حياتهم الأخرى.
التعليقات
نتمني من مجلس الشوري دارسة الغاء رسوم التحصيلي والقدرات وجعله مجانا ويكون متاح للفقير والغني
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الشغله شفط اموال الطلبه بالباطل
السؤال اين تذهب الاموال التي تجمع من الطلبه ومن المستفيد ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ….الله يدمر من سمح بهذه الاختبارات ويسلط عليهم ويجعلهم عبرة للمعتبرين ولا يرحمهم احياء واموات
بصراحة وبإختصار شديد ( قياس ) عبارة عن جباية أموال لا أكثر ولا أقل .
أما الظلم الأخر والأشد ظلمآ هو ما يسمى بالنسبة الموزونة هذه المعادلة
الظالمة التي تسببت في حرمان الكثير من مواصلة تعليمهم .
عندما تحسب درجات الشخص على مدار 3 اعوام وتقسم على 3 وخاصة
المرحلة الثانوية هنا يحدث الظلم لماذا لا تفصل كل سنة عن السنة التي
تليها ويعطى الطلاب والطالبات الدرجة النهائية التي حققوها دون المساس
بها فمثلآ قد يكون احد الطلاب او الطالبات في المرحلة الأخيرة من الثانوية
وقد اجتهد منذ بداية العام وتحصل مثلآ على 97% وهو مجموع يدخله الطب
او الهندسة او أي كلية من الكليات ذات التخصصات العالية ولكن بسبب تقسيم
ذلك المجموع مع نسبة السنوات الماضية هنا يحدث الظلم وتحل الكارثة ويأتي
قياس بشقية التحصيلي والقدرات ليكمل الناقص فمتى يتخلص الطلاب والطالبات
والموظفون من هذا الكابوس المزعج .
اترك تعليقاً