الناجي من الاعتداء على مطار أبها يروي لحظة الاستهداف
أبها
روى المهندس علي بن منصور طيران الشخص الناجي من الاعتداء على مطار أبها مساء أمس الأحد، كواليس الاعتداء الحوثي على المطار ولحظة سقوط الطائرة الحوثية.
وأكد المهندس علي طيران، أن العناية الإلهية أنقذته من الموت إثر هذا الاعتداء الحوثي الغاشم على مطار أبها، فبينما كانت ينتظر وصول زوجته القادمة من الرياض وقع الحادث.
وقال " كنت أنتظر وصول زوجتي للمطار قادمة من مدينة الرياض، وبينما كنت في أحد المطاعم داخل المطار سقطت الطائرة الحوثية المسيرة بمواقف المطار المقابلة للمطعم مما أدى لتهشم زجاجه، وأصبت في قدمي إصابة خفيفة ولله الحمد " .
كما أشار إلى أنه المقيم المتوفي لفظ أنفاسه الأخيرة أمامه، مضيفًا "لم يكن بيني وبين المقيم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة جراء الاعتداء السافر إلا أمتار، إذ كان أمام عيني، وشاهدت عدداً من المصابين الذين كانوا ينزفون دماً جراء ما حدث من هذا الحوثي الجبان، وغادرت المطار لتصل زوجتي وتقطع مسافة مشيًا على الأقدام إثر إغلاق طريق المطار " .
وأكد " طيران " على سرعة وصول الأجهزة الأمنية والحكومية إلى المطار، إذ لم يفرق بين وصولهم والحادث إلا دقائق قليلة، مشيدًا بجهودهم في تقديم الخدمات الإسعافية للمصابين وطمأنتهم.
واستنكر لحظات الرعب والقلق التي شعر بها المتواجدين في المطار وزوجته بسبب مليشيات الحوثي الإيرانية، قائلًا " زوجتي عاشت لحظة من الرعب والخوف بعد معرفتها بما حدث بعد هبوط الطائرة المقلة لها وانقطاع الاتصال بي؛ ظنًا منها أنني قد لقيت حتفي " .
