كشف علماء من ” روسيا وبلجيكا والولايات المتحدة ” ، عن المهن التي تؤثر سلباً في العمليات الفسيولوجية الجارية في الدماغ.

حيث أظهرت نتائج دراسة أجراها الفريق العلمي الدولي، أن الأخدود المركزي في الدماغ الفاصل بين الفص الجبهي والفص الجداري لدى رواد الفضاء يصبح ضيقاً.

بينما تتحرّك قشرة الدماغ نحو الأعلى في الجمجمة، وتضطرب دورة السائل الدماغي النخاعي في الفصوص الجدارية؛ حيث تتناسب فترة وجود الرواد في الفضاء طردياً مع مستوى هذه التغيرات.

وأبرزت الدارسة أيضآ أن سائقو سيارات الأجرة، لُوحظ لديهم تأثير عكسي، فخلال تدريباتهم على القيادة، ازداد حجم الحُصين بعض الشيء.

وربط العلماء ذلك بضرورة حفظ المسارات والخرائط والطرق المختلفة، لكن تطبيقات وأجهزة الملاحة الإلكترونية الحديثة تعيد حجم الحُصين إلى حالته الأولية،الأولية.

ويعود ذلك إلى أن تطبيقات وأجهزة الملاحة الإلكترونية تحل عملياً محل الحُصين، وتعوّض السائق عن ضرورة حفظ عدد كبير من المسارات والطرق.