خرج صفوان السويكت رئيس نادي النصر عن صمته ، بعد الهزائم التي لاحقت النصر في دوري أبطال آسيا ودوري المحترفين، ومطالبة الجمهور بإقالة المسؤولين.

وغرد ” السويكت ” في سلسلة تغريدات قائلا: ” باسمي وباسم جميع من يمثل النادي من لاعبين وجهاز فني وإداري أعتذر عن النتائج الأخيرة، صوتكم وصل، وأشاطركم الخوف على الكيان، وكلنا ثقة بإذن الله بتجاوز الأزمة المفتعلة ولي سبع وقفات ” .

وتابع : ” آثرت الصمت والهدوء وتغليب الحكمة في بداية الموسم، وتابعت بنفسي وبدون أحكام مسبقة معظم تفاصيل ومحركات المشهد الرياضي عن قرب، (التعصب الشديد للألوان، والفجور في الخصومة، والأفكار السطحية، وتسليم العقل) مباديء غير صحية تتغلغل داخل هذه الأجواء ” .

واستكمل: ” التنافس الرياضي متعة وإثارة وعشق، ويخدم الوطن الذي نحبه ونعيش فيه، لكن هذا التنافس يذهب جماله إذا نقص ميزان العدالة..!!! من أساء إلي شخصيا عفا الله عنه، ومن يفكر بالإساءة أو سلب حقوق ومكتسبات النادي الاستثنائي فثقوا أني سأكون له بالمرصاد بلغة القانون وأمام الملأ ” .

وأضاف: ” الإسقاطات اليومية المتكررة على النصر وكأنه كلأ مباح وجدار قصير، والتراقص والفرح بخروج ممثل الوطن أمام السد القطري، ينافي أول مباديء العدالة والوطنية، ولذا استمتع ببرنامجك وحدك، فهو لا يمثلنا ” .

واستطرد: ” افترضت وبحسن نية أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، لكن:- خسارة اثنين من أغلى اللاعبين بسبب ضعف الحكام بالتعامل مع الركل والضرب في مباراتي الفتح والشباب وبدون تدخل من المسؤول لحماية التنافس الشريف وفق تعليمات الفيفا، أمر لا يسكت عنه ” .

وأكمل: ” أن تعمل تقنية الفار في مباريات الفرق الأخرى ويرجع لها الحكام، وتهمل في مبارياتنا ولا يرجع لها الحكام، فهذا يثير الشك ” .

وقال: ” قوة النصر في التركيز داخل الملعب، وعملت الإدارة وفق ذلك، وللأسف حاول كثير من أصحاب المصالح الشخصية جره خارج الملعب، ولن نخرج مستمدين قوتنا بالله سبحانه ثم بدعم وقوة مدرج الشمس في التصدي لمحاولات زعزعة الفريق بلاعبيه وجهازه الفني ” .

ولفت إلى أنه دافع عن النادي ومدرجه، قائلا: ” دافعنا عن حقوق النادي الاستثنائي ومدرجه الكبير أمام لجنة الانضباط وأمام المحاكم المختصة وبكل قوة، أرجوكم دعوا الإدارة تعمل في مساحتها الخاصة، ساندوا الكيان بدعمكم المعنوي بكل ما تستطيعون ، العالمي قوي ويعيش ضمن منظومة إدارية متزنة، وبملاءة مالية لا يتطرق لها الشك بإذن الله ” .

واختتم: ” بعض التفاصيل ستعرض في لقاء تلفزيوني قريب، والبعض في وقتها المناسب إن شاء الله، تفاءلوا بالخير تجدوه وأحسنوا الظن بالله. تصبحون على خير”.