تسائل الخبير الاقتصادي ألب ألتينورس، عن مصدر تمويل الحكومة التركية لمقاتلي الجيش السوري الحر، وما إذا كانت تُموّل من ميزانية الدولة، أو ميزانية العاملين في جهاز الاستخبارات التركية.

وجاء ذلك تعليقًا على مشروع مسودة ميزانية عام 2020 التي تقدمت بها الحكومة أمام البرلمان، لافتًا إلى أن الميزانية المعدة لعام 2020 تهتم أكثر بالجوانب العسكرية والأمنية، قائلًا: «مخصصات وزارة الدفاع ارتفعت من 101 مليار ليرة إلى 141 مليار ليرة».

وأضاف: « نحن على شفا حفرة من حرب تبتلع موارد الدولة. نحن نرى أن ميزانية جهاز الاستخبارات ارتفعت بنحو الضعف، لتصل من 1.1 مليار ليرة إلى 2.3 مليار ليرة في الميزانية الجديدة. كما نلاحظ ارتفاعًا كبيرًا للغاية في ميزانية وزارة الدفاع».

وتابع: «في الحقيقة لا توجد ميزانية واضحة شفافة. هل هذه الميزانية ستكون حلًا للأزمة الاقتصادية؟ هل ستكون حلًا للبطالة، والأزمات المتفاقمة في نظامي التعليم والصحة؟ في الحقيقة نلاحظ أن الزيادة في مخصصات التعليم والصحة بسيطة، لا توجد زيادة حقيقية كما حدث في ميزانية الحرب».