في تطور سريع للحراك السياسي بتركيا ، انتهى رئيس الوزراء التركي السابق المنشق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم من إجراءات تأسيس حزبه الجديد الموازي لحزب “أردوغان ” .
وسيعلن “أوغلو” عن برنامج حزبه الجديد في حفل كبير اليوم الجمعة بأنقرة بعدما تقدم أمس بطلب تسجيله بوزارة الداخلية التركية تحت مسمى “حزب المستقبل ” مع وفد من من المنشقين عن الحزب الحاكم .
وكان “أوغلو” قد أعلن انسحابه من العدالة والتنمية في سبتمبر الماضي معلناً انتقاده الصريح للرئيس التركي ومعارضته له ما أثار الجدل في الوسط الشعبي وسط مطالب بتأسيس حزب جديد يضم الكوادر المعارضة مع ارتفاع صوتها وزيادة شعبية “أوغلو” أمام أردوغان وزبانيته .
ليس هذا فحسب ، إذ أعلن نائب رئيس الورزاء السابق ووزير الإقتصاد إبان حكم “أردوغان ” “علي باباجان ” أنه سيطلق حزبه في الأسابيع المقبلة .
ويتوقع السياسيون زيادة الأصوات المعارضة ضد أردوغان مع إنفتاح سبل جديدة لتفريغ الضغط السياسي الذي عانى منه الأتراك ، فضلاً عن الإضطرابات السياسية .
التعليقات
وين عالمي ماتحت العرش وفوق الفرش السياسيين الاقتصادين المحللين خبراء علم النفس والاجتماع والتتن المفتين للمفتين فرائد الزمان واوابد العصر والمكان…وش فيهم مالهم حس هنا خصوصا والخبر متعلق بسلطان زمانهم وامام جهرهم ونجواهم؟
رحم الله والدينا كم اعطاهم الله ببساطتهم من الحكمة جاك الموت ياتارك الصلاة..
اتوقع انهم منذ كم يوم منهمكين بفرك ايديهم ولطم خدودهم بحثا عن زبون جديد يرضى بشؤمهم ويستقبل خيانتهم ويضمهم الى حريمه يبسطون شرفهم ومرؤتهم وكرامتهم تحت رجليه ويرهنون رقابهم بين يديه
اين من لا يعجبهم الا ابو الجيران اصحاب عقد النقص الذين لا يريدون ان ينزعوا رؤسهم من الرمال ويدركون حقيقة عنتهم وعمى رايهم رغم مانالهم من الصفعات تلو الصفعات والمذلة بعد المذلة
هل يعتقدون انهم يخونون مبادئهم التي حقنها شذاذ الافاق في سمعهم وبصرهم ايام المراهقة سواء كان بالايحاء او بالتصريح عبر مختلف وسائل التلقين من افلام كرتون واغاني ومسلسلات وصحف وكتب وغيرها قلبت تفكيرهم راسا على عقب وبرمجتهم آليا على تكذيب الصادقين وتصديق الكاذبين؟
بل صاروا يكذبون اعينهم واذانهم ويصدقون فم القرداخواني!
فصار تحليل الكفر باباحة الموبقات من لواط وزنى وخمارات وقمار وشواطيء عراة مجرد ضغوط… نعم هكذا بدون اي تفكير ولا دليل ولا اعتبار لسيرة سلف الامة وخلفها على مدى تاريخ الاديان السماوية والوضعية وليس الاسلام!
بينما صار الغنا عبر التلقين الاعلامي الاستخباراتي صار الغنا كفرا الا انهم لا يجرؤون على التصريح بذلك وانما يلاحظ هذا من ردود افعالهم وتشنجهم في ذلك وترديده وجعله كانه الشعرة المتبقية التي تربطنا بالاسلام
بينما القرداخواني مسكين يواجه ضغوووووووط!!!
اتحداهم يراجعون فكرهم مرة واحدة وحينها سيرون ان القرداخواني ماترك كفرا الا اباحه عدا شيئا واحدا فقط… واظنه مامنعه عنه الا تحري الوقت فقط
لم يتبقى من كفريات القرداخواني الا اباحة الاشراك بالله واعلان ذلك على الملأ .
ولكن رغم هذا فالحمد لله كم نعرف ممن اسقيضت غفلتهم وانارت عظم المصائب بصيرتهم ورجعوا الى تلمس طريق الحق وانا منهم وليس ابدا الرجوع الى تقليب الفكر وغربلة معلوماتنا ليس خيانة للمباديء الا اذا كان التخلي عن الرضاعة او الذهاب الى المدرسة او القيادة السليمة او التخلي عن بعض العادات السيئة يعتبر خيانة وليس نضوجا فكريا انعم الله به علينا تطورا يناسب ادوارنا ومسؤلياتنا في الحياة.
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
اترك تعليقاً