ليس جديدًا على المرتزقة اليمنية توكل كرمان، أن تنشر أكاذيبها على الملأ ولا تستحي من ذلك، إلا أن الأمر تعدى حدود السياسة ووصل إلى ما هو أبعد من ذلك.

وأعلنت توكل كرمان، عن حصولها على منصب أستاذ في جامعة هارفرد الأمريكية بكلية كندي، وهو ما أثار السخرية والتساؤلات حولها، ففي أي مجال تم تعيينها في الجامعة العريقة وهي لم تحمل من الشهادات سوى البكالوريوس.

ونشرت كرمان صورة لها، معلقة «مجددا في جامعة هارفرد، أستاذ في برنامج الزمالة، كلية كندي، وهذا مكتبي المتواضع»، ما جعلها في دائرة الاتهام بالكذب.

وتسائل الكثيرون « في أي منصب تم تعيينا، وفي أي تخصص، وما أسباب الجامعة لتعيينها في منصب علمي عالٍ ويحتاج إلى سنوات دراسة عديدة».

وكان من ضمن المتسائلين نزار الحبشي، الأستاذ المساعد في جامعة تمبل الأمريكية، إذ قال «ستاذ في أي تخصص يا توكل كرمان؟ هل تعلمين أن كلمة أستاذ في المجال الأكاديمي تعني بروفيسور؟ لا يمكن أبدا أن يكون قد تم تعيينك في هذه الدرجة! ربما تم استضافتك كمحاضر زائر، وباعتبارك ناشطة وليس متخصصة، لذا يجب عليك التحلي بالدقة والصدق في منشوراتك».

وأضاف في وقت لاحق «علقت هكذا على منشورها فقامت بحذف التعليق! منتهى الوقاحة، حتى ابن الزنداني لم يفعل ذلك عندما علقت سلبا على منشوراته التي أدعى فيها أن والده حصل على الاستاذية!».

وبفرض أن الجامعة عيّنت توكل كرمان في منصب أكاديمي لديها، فهذا لا يعني سوى أن هناك صفقات تمّت من تحت الطاولة بينهما لكون المرتزقة لا تحمل ما يؤهلها لذلك، وبالتالي فهناك أسباب أخرى لقيام الجامعة بهذا الإجراء.