علق مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي؛ على ما تم تداوله في صحيفة سورية بشأن دعوته مندوب النظام السوري بشار الجعفري إلى حفل في منزله الخاص.
وأوضح «المعلمي» أن ما تم تداوله ليس صحيحًا، مضيفًا في تصريحات تلفزيونية للعربية: «أتمنى لو كان ذلك التقرير صحيحاً، يسعدنا أن تعود سوريا إلى الصف العربي، وأن تكون دولة تمارس دورها ومهامها ضمن إطار الصف العربي، وأن تتخلى عن مواقفها تجاه شعبها في الوقت الحاضر».
ولفت إلى أن المملكة كانت ستكون أول المرحّبين بسوريا وبالسفير بشار الجعفري لو صح الخبر، لكن هذا الخبر الذي ذُكر غير صحيح على الإطلاق.
واستكمل: «هناك من حضر دعوة العشاء التي أقمتها في منزلي تكريماً للدكتور فهد المبارك، وزير الدولة السعودي، ولم يكن بينهم السفير السوري».
أوضح قائلاً: الذي حدث هو أنه في اليوم التالي كانت هناك ندوة على مستوى الجمعية العامة حضرتها كل الدول وعشرات المندوبين الدائمين.
وفي نهاية الندوة دعونا الحاضرين إلى حفل استقبال أقيم على شرف الدكتور فهد المبارك لكي يتمكن المندوبون من التعرف عليه شخصياً. لم تكن هناك دعوة خاصة، أو دعوة على العشاء، أو دعوة في إطار خاص».
وتابع: «السفير الجعفري رأى أن يحضر هذا الاستقبال، ورحّبنا به مثل ما رحبنا بعشرات السفراء الآخرين».
التعليقات
سبحان مغير الاحوال . بس المفروض هذا الترحيب بسوريا من زمان يامعالي المندوب
اوكي ايش المشكله لو حضر الجعفري مثله مثل غيره من المندوبين
اترك تعليقاً