روى أول مصاب عربي بكورونا بعد شفائه عن التفاصيل التي عايشها خلال مرضه في الحجر الصحي.
وقال المصاب الفلسطيني محمد أبو نموس، إنه كان يدرس تخصص علم النفس الاجتماعي بدرجة الدكتوراه في مدينة ووهان الصينية، قبل أن يصل إلى علمه أن أحد رفاقه، وهو طالب باكستاني، أصيب بكورونا. ويوم الثاني من فبراير، اكتشف أنه مصاب هو الآخر بالفيروس.
وطمأن الشاب الجميع بأنه لا يوجد مصابين عرب أخرين في ووهان غيره، وعن المرض قال : “هذا المرض سهل ممتنع ويكاد يشبه الإنفولنزا ولكن بأكثر حدة وألم”، قائلا : “الأعراض صعبة ومؤلمة.. تشعر وكأن يدا تخرج رئتيك من جسدك”.
وتابع: «كورونا يقوم بتدمير الرئة بشكل كامل، حسب ما قالوا لي بعض الأطباء هنا»
واستكمل: «ظهرت حقيقة إصابتي يوم 2 فبراير وصنفت أنها حالة حرجة قابلة للتعافي بالاعتماد على نظام الجهاز المناعي».
ولفت إلى أن الشفاء من المرض متعلق بالجهاز المناعي، متابعًا: «يتم مدنا في المستشفى بأدوية مضادة للفيروسات ولتقوية الجهاز المناعي، إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا».
واسطرد:«يقوم الأطباء بفحصنا بشكل يومي، وأخذ صورة الأشعة كل 3 أيام في الأسبوع.. الآن حالتي تحسنت».
التعليقات
الله يشفيك ويشفي مرضى المسلمين .. آمين ..
اترك تعليقاً