أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، اليوم الثلاثاء، أن زيت الزيتون لم تثبت فعاليته حتى الآن في علاج أمراض القلب أو السكري مثلما يُشاع.
وقال خالد النمر، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين الصغير تويتر: ” سُئِلتُ عن مقطع يحدد نوع معين من زيت الزيتون من شركة معينة انه علاج للسكري ويغني عن استخدام الأدوية والحقيقة أن زيت الزيتون ليس علاجاً سحرياً لأمراض القلب ولا للسكري والدراسات في ذلك ليست قوية، وهو الموقف الرسمي لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية ” .
وأوضح النمر: ” ومازالت الطريقة المثلى لعلاج السكري هي الحمية والرياضة واستخدام الأدوية إذا رأى الطبيب المعالج ذلك حسب تفاصيل الحالة وهذا لا يمنع استخدام الزيوت النباتية الغنية بحمض الإوليك أكثر من٧٠%مع مراعاة أن يقلل من تناول الدهون الحيوانية ” .
وأضاف: ” وألا يزيد عن عدد السعرات الحرارية المسموحة لذلك الشخص في اليوم الواحد فيؤدي للسمنة…مع العلم أن حمض الاوليك ليس محصوراً في زيت الزيتون فهو يوجد في اللحوم والبيض والجبن والمكسرات والحليب والافوكادو وزيتي الكانولا ودوار الشمس عاليين تركيز الاوليك ” .
التعليقات
جنوب الصحراء*
” أن زيت الزيتون لم تثبت فعاليته حتى الآن في علاج أمراض القلب أو السكري مثلما يُشاع. ” كلام غير دقيق. والحقيقة ان مختبرات ومصانع العقاقير ودكاترة كليات طبية وصيدلة لم يقوموا ببحث مكثّف وتجارب وتقييم العلاجات الطبيعية لكي يثبتوا مدي فعالية تلك المواد الطبيعية من عدمها . والسبب واضح. انهم ليسوا في بِزنَس بيع زيت زيتون او عصير زنجبيل او ثوم نيئ. مهمتهم في الدنيا بيع اكبر كمية ممكنة من العقاقير الكمياوية وبأغلَي سعر ممكن. ولو شركة أخري وفّرت دواء مطابق لدوائهم مثل الهند وبسعر معشار سعر البْرانْد نَيم كما فعلت في ادوية علاج نقص المناعة الكتسبة بسعر يمكن للافريقي المسكين ان يشتريه يقاضون تلك الشركات بحجة حقوق الملكية والابداع حتي لو كان مسألة حياة وموت لعموم شعوب افريقيا غرب الصحراء. في هذا المجال مع إحترامي لاراء الدكتور خالد النّمر وبقية الكاترة ومصانع العقاقير التي لايهمّها سوي الربح وارتفاع اسهم مصانعهم الكمياوية والعقاقير اقول القول الذي اثبته الزمن وبملئ الفم : لا تسأل الطبيب ، اسأل المجرب. فقط انصح المرضي عدم التوقف من اخذ الادوية التي وُصفت لهم حتي يتعافوا بمشيئة الله من مرضهم.
ممتاز ..
طيب
اترك تعليقاً