تقدمت سحر عبدالباقي، مربية أبناء الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، برفع شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بسبب ما تعرضت له من انتهاكات من قبل سلطات قطر.

وأوضحت أنه رجال الأمن القطري قاموا بتعنيفها بالضرب والإهانة، كما تم وضعها في حراسة المطار بسبب أنها سمحت للشيخ سلطان بمكالمة أطفاله الصغار.

وأضافت أن التعليمات الصادرة بهذا الشأن كانت تنص على منع جميع العاملين، وهى منهم، من السماح للشيخ بمحادثة أطفاله، ألا أنها خالفت ذلك وتم معاقبتها.

وأكدت أن جميع المكالمات في قطر مسجلة من قبل السلطات القطرية، وأن ذلك أدى لاكتشاف أمر المكالمة التى سمحت بإجرائها بين الشيخ وأطفاله، مضيفا أن السلطات القطرية أخذت كل أغراضها من ملابس ومجوهرات وخلافه، ولم يتبقي لديها “سوى العباءة وشبشب الحمام” على حد قولها.

وأضافت أن قضيتها منذ عام 2017 ، وتقدمت بشكوى لمجلس حقوق الأنسان لكن دون جدوى، مضيفة أنها لم تستلم وتقدمت مرة أخرى بنفس الشكوى، مناشدة ممثلي حقوق الأنسان في جميع أنحاء العالم بمساندة قضيتها، لأنها تعرضت للظلم.