كُلي فخر واعتزاز بما تفعله دولتنا الحكيمة العظيمة ،
دائمًا مانسمع جملة ( أوروبا العظمى ، أمريكا الأقوى ) ولكن بعد الآن لن نسمع سوى السعودية الأولى و المتقدمة بِمعية الله في كل شي سنكون نحن الدولة الأعظم والأسبق في شتى المجالات ،

هذا العصر هوَ عصر المملكة العربية السعودية فقد ولى عصرهم وانتهى
بفضل الله ثم فضل حكومتنا الرشيدة سنكون دوماً في المقدمة .
ولكن يجب علينا كشعبٍ وفيّ ان نقف مع دولتنا الغالية في السراء والضراء وألّا نكون عدواً لها بجهلنا ،
لله ثم المليك السمع والطاعة في كل امر وفي كل وقت ، و يجب علينا ان نُنَمي هذا الشعور العظيم شعور الولاء والانتماء في ابناءنا ، وألّا نسمح لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمننا و بدولتنا ؛ فكما رأينا في البلدان التي سمح شعبها لنفسه بالتأثر بغيره من المؤذين الذين يسعون ويهدفون لنشر الفتن والتخريب كيف اصبح حالهم !
الحمدلله على وَعي مجتمعنا و رُقيِّه والحمدلله على فهم افراده لكل مايدور حولهم من مجريات هذا العالم ، ومعرفتهم كيف يتصدون لكل مايضر هذا البلد العظيم .

عندما أرى جهود المملكة مع شعبها و كيف تقف معهم وتدعمهم وتعينهم بعد الله اشكر الله سبحانه ان خلقني مواطنة سعودية و أمٌ لأطفال يحملون هذا الوطن في قلوبهم قبل شهادات ميلادهم .

” ربِّ اجعل هذا بلداً آمناً مطمئناً و ارزق اهله من الثمرات … ”
نصيحتي لكل أُمٍ و أب أن يُعظّموا شعور الولاء و الوفاء في ابناءهم لهذه البلاد العظيمة المباركة وخاصة في هذا الوقت الحرج وهذه الأزمة العالمية و في ظل ماتبذله حكومتنا الرشيدة من جهود جبارة ؛ حفظنا الله وإياكم وحفظ بلادنا من كل شر وسوء .