شهد الحرمين الشريفين في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز “رحمه الله”، استكمالًا لتوسعة الحرم المكي الأولى، إذ تمت الموافقة على مشروع الدراسة الأولية لتطوير منطقة منى في عام 1395هـ

وفي عام 1400 هـ، قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنشاء إدارة لسقيا زمزم للإشراف على خدمات سقيا زمزم، وفي بداية عام 1399هـ تقرر نقل مدخل قبو بئر زمزم من موقعه إلى موقع أبعد شرق الساحة الشرقية للمطاف مع توسعة بدروم زمزم وإخراجه من دائرة المطاف وتم تبليط المطاف.

أمر الملك خالد “رحمه الله” بصناعة باب جديد للكعبة المشرفة، بمواصفات متطورة لوضعه مكان الباب الأول، وقد بوشر في وضع الدراسات والتصميمات الفنية للباب الجديد، وقام بتصميمها مهندسون مختصون في الزخارف الإسلامية، وتم افتتاح مصنع كسوة الكعبة عام 1397هـ.

كمت أمر الملك خالد بتركيب مكيفات صحراوية و مراوح في المسعى وذلك لوقاية الساعين بين الصفا والمروة من شدة الحرارة، وتم تركيب حواجز معدنية على جانبي الحاجز الأوسط على طول الطابق الأرضي للمسعى بعرض متر واحد في كل اتجاه، وذلك ليستخدمها أصحاب العربات التي يستعملها العجزة وكبار السن من الساعين في سعيهم بين الصفا والمروة، وإنجاز أعمال الزخرفة و الإنارة في المنارات السبع وكسوتها بالرخام الفاخر المتناسق.