تتوالى الفضائح التي تنكشف يومًا بعد يوم وتزيح الستار عن وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القبيح للعالم أجمع؛ حيث كشفت تقارير وتحقيقات عن الأوضاع المزرية للاجئين السوريين في تركيا، وتنامي تجارة بيع الأعضاء في السوق السوداء لتوفير متطلبات الحياة لأسرهم.

ويصل تجار الأعضاء البشرية، إلى اللاجئين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ويعرضون عليهم مبالغ مرتفعة مقابل الكبد والكلى، إلا أنه في أغلب الأحوال يتم خداعهم ولا يحصلون على المبالغ المتفق عليها؛ حيث أكد بعضهم أنهم اضطروا إلى بيع أعضائهم لمواجهة ظروف الحياة القاسية، وأنهم تعرضوا للخداع.

ووجه المعارض التركي محمد عبيدالله، اتهامات عديدة إلى أردوغان بالسعي إلى زعزعة استقرار الدول العربية، وسيطرته على مقدراتها وثرواتها، وبناء إمبراطوريته المزعومة وتحقيق حلمه في الخلافة؛ ليرتكب في سبيل ذلك كل المحرّمات، من تجارة أسلحة واصطناع حروب واستخدام مرتزقة والتعاون مع تنظيمات إرهابية وغيرها.