يعد يوم عرفات من أعظم أيام الله في الأرض إذ يؤدي فيه الحجاج الركن الأعظم للحج وتتنزل فيه الملائكة والرحمات ويتساوي فيه المسلمون جميعاً على الجبل المقدس الأبيض منهم مع الأسود والغني مع الفقير والخادم مع المخدوم .

ومن المشهور أن جبل عرفات سُمي بهذا الإسم لتعرف آدم عليه السلام والسيدة حواء على بعضهما حين هبطا من الجنة ثم التقيا على الأرض بعد فراق ، إلا أن هناك آراء أخرى حول التسمية الجليلة .

فقال بعض العلماء ان جبريل عندما كان يُطوف إبراهيم ” عليهما السلام ” ويعلمه أركان الحج كان يقوله له “أعرفت ؟ ..فيرد نعم عرفت فسمي عرفات .

وقيل أنه “عرفات ” لأن الناس يجتمعون فيه يوم عرفة ويتعارفون على بعضهم البعض ، وقيل أن الإسم يعودلـ”العُرف ” بمعنى الرائحة الذكية ، وقيل أن الإسم يعود لإعتراف الناس بذنوبهم .

أما اللفظ لغةً ، فقد أكد علماء اللغة ان عرفات ليس جمع عرفة وإنما هي مفرد على صيغة جمع .