أكد محمد الأمين الراگب – رئيس الاتحاد المغربي لسباق الإبل ومدير مهرجان الساقية الحمراء وعضو مؤسس في المنظمة الدولية للإبل ICO – أن نجاحات وإنجازات الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين منذ تأسيس المنظمة الدولية للإبل لا تخفى على أحد.

وأشار الراگب إلى أن الثقة التي تم وضعها في الشيخ فهد لرئاسة أكبر منظمة للإبل في العالم لم تأتي من فراغ، وذلك لما يتحلى به الشيخ فهد من حنكة وخبرة ودراية كبيرة في مجال إدارة المنظمة، وهو ما ساعده في تحقيق الإنجازات الكبيرة للمنظمة في وقت قصير، منذ تأسيس المنظمة قبل أكثر من عام.

وأوضح رئيس الاتحاد المغربي لسباق الإبل أن من أبرز إنجازات الشيخ فهد نجاحه في تأسيس أول جمعية اوروبية لملاك مزارع الابل ، وكل ذلك ساعد المنظمة في تحويل هذا التراث الشعبي العربي الأصيل من محلي وإقليمي إلى دولي، معتبرا أن الاتفاق بين المنظمة الدولية للإبل ومنظمة اليونسكو للتعاون في مجال الإبل تعد سابقة تاريخية، وخير دليل على المجهودات الكبيرة التي قام بها رئيس المنظمة الدولية للإبل.

وأشاد الراگب كذلك بجهود المنظمة ورئيسها الشيخ فهد بن حثلين في حماية وصون حقوق الإبل في كل القطاعات والمجالات، وهو ما تحقق بالاتفاق مع منظمة ملائكة الحيوان الألمانية أكبر الجمعيات في العالم التي تعنى بحقوق الحيوان خاصة في مجال النقل.

الدعم الكبير
وشدد رئيس الاتحاد المغربي لسباق الإبل على أن تلك النجاحات والإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي والكبير الذي تلقاه المنظمة الدولية للإبل من قيادات المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنهما لا يدخران جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لنشاطات المنظمة الدولية للإبل.

وأضاف محمد الأمين الراگب أن هذا الدعم والالتفاتة الكريمة من القيادات بالمملكة العربية السعودية لها وقع وأثر ملموس في نشر الموروث الثقافي للإبل على الصعيدين العربي والدولي خاصة في نفوس كل المهتمين بقطاع الإبل، فضلا عن الفوائد الاقتصادية المباشرة التي ستعود على الشباب السعودي في توفير فرص العمل والتسويق للسياحة المحلية عبر ترويج موروث وأدوات الإبل.

واعتبر الراگب نفسه شاهد عين على حجم الاهتمامات الكبيرة التي توليها المملكة للإبل، ومن أبرزها وأشهرها تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يعتبر أكبر مهرجان دولي للإبل، ويتم خلاله توزيع أكبر جوائز في العالم إكراماً وتقديراً للإبل ولملاكها، إضافة إلى المنجزات الكبيرة التي حققها نادي الإبل السعودي الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويرأسه الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.

جائزة الفاو العالمية
وعن مبادرة الاتحاد المغربي لسباق الإبل وترشيحه الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين لأهم وأكبر الجوائز لمنظمة اليونسكو والفاو التابعتين للأمم المتحدة، أوضح محمد الأمين الراگب أن الشيخ فهد شخصية عربية وضعت بصمتها بقوة من خلال إسهاماتها المتميزة ليس في مجال الإبل فحسب، كما أن الشيخ فهد استطاع أن يفرض هذا الموروث العربي والتراث الشعبي الأصيل كتراث إنساني عالمي في المحافل الدولية.

واعتبر رئيس الاتحاد المغربي لسباق الإبل أن كل ما سبق عزز من ضرورة رد الجميل للشيخ فهد عبر ترشيحه لهذه الجائزة العالمية، الذي يعد اعترافا ضمنيا بإسهامات الرجل، الذي نجح في وقت قصير من رئاسته للمنظمة الدولية للإبل ICO أن يحقق الكثير للإبل، التي كرمها الله في محكم كتابه بقوله عز وجل “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت”.

وكرر محمد الأمين الراگب شكره للمملكة وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الراعي الفعلي للإبل وشؤونها ومهتميها وملاكها على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.

وعبر أيضا عن اعتزازه بكفاءة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين في إدارة كل ما يتعلق بشؤون الموروث الخاص بالإبل، وحرصه على نشره عالميا، من خلال نشاطاته وترؤسه للمنظمة الدولية للإبل.