توفيت اليوم والدة السجين في أمريكا حميدان التركي.

وأعلنت الأسرة أن الصلاة عليها الساعة ستكون الرابعة عصرا في مقبرة شمال الرياض.

و اعتقل حميدان التركي في الولايات المتحدة، منذ ١٣ عام عندما كان طالب دكتوراه مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا.

واعتقل مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة. واعتقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.

وقررت المحكمة في عام ٢٠١١ تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا، وذلك لحسن سلوكه .

ويسعى تركي وعائلته ومحاميه إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى المملمة كي يقضي باقي فترة محكوميته. ويقول التركي، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لفقت ضده.