انتقدت وزيرة الخارجية الإسترالية، ماريس باين، واقعة الكشف المهين وتعرية النساء بمطار الدوحة، واصفة الواقعة بأنه اعتداء وأمر مزعج للغاية.

وأضافت أن النساء اتصلن بالحكومة الأسترالية وقت حدوث تلك الواقعة، وتواصلت الحكومة الأسترالية بعدها مع السفير القطري، متوقعة بأن تصدر السلطات القطرية تقريرًا بحلول نهاية الأسبوع بشأن الواقعة.

ومن جهتها، روت سيدة أسترالية تدعى، كيم ميلز ، تفاصيل الرحلة التي خاضتها عبر طائرة تابعة للخطوط القطرية بين الدوحة ومدينة سيدني.

وذكرت أن المسؤولون بشركة الطيران قاموا بإخراج 9 نساء من الطائرة، وفحصهن بطريقة مهينة داخل سيارة إسعاف، مضيفة أنها كانت من ضمن السيدات لكنها لم تخضع للفحص.

وأشارت إلى أن إحدى السيدات خرجت وهي تبكي بشدة بسبب ما تعرضت له من تفتيش بشكل مهين، مضيفة أنها اكتشفت بعد ذلك أن السلطات القطرية عثرت على طفل مولود، لذلك قررت تفتيش السيدات لتحديد أم هذا الطفل الذى تم تركه في حمامات مطار حمد الدولي، منوهة بأنه تم استبعادها من الفحص لكونها تخطت سن 60 عاما.