كشف تحقيق تليفزيوني هولندي عن حقائق مثيرة حول ثروة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وحجمها وطريقة تهريبها .
وأكد أن ثروة القذافي تم نقلها عبر 179 طائرة تجارية ليبية في الظلام إلى جنوب أفريقيا عام 2011 ، بعدما تبين جدية الثورة الشعبية والإطاحة به .
وأشار أن ” القافي ” كان يحاول لتهريب مليارات الدولارات لإعتقاده بالحرب على معارضيه من الخارج التي ستحتاج إلى أموال طائلة ،ولم يقم بإيداع أمواله في بنك محدد لأنه لا يثق في البنوك وقام بتوزيعها على عدة دول وأكثرها في جنوب أفريقيا التي وصلتها أموال تقدر بـ 12.5 مليار دولار .
ولفت التقرير إلى العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع القذافي بزعيم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ” نيلسون مانديلا ” ، وقيادات في جنوب أفريقيا وراء إخفاء الأموال .
وتم حذف أي معلومات عن الطائرات الليبية من سجلات المطارات في جنوب افريقيا ، فيما تم تصوير حاويات خشبية يتم تهريب أموال بها .
التعليقات
لايوجد حاكم بلا طموح اولا يسعى لتثبيت حكمه وبعدها يضع خطط ورؤيه لتطوير البلد ولكن قد ينحاز او يستعجل بتنفيذ خططه على حساب الشعب وهنا تبدا العقبات تظهر ومع الوقت يزداد تذمر الشعب حتى ياصل لمستوا الغليان لذا الخطط الطموحه المبالغ بها او التي تكون على حساب رخاء الشعوب يكون مصيرها الفشل اما الحكام الذين حكموا فتره طويله يصبحون بلا حماسه وتقل طموحهم ويصبحون عاله على الحكم والشعب
مع الاسف الزعماء بالدول الاسلامية المفترض انهم اول ناس يعرفون ان ربي بيحاسبهم على كل نفس كانوا مسؤولين عنها. كل نفس جاعت وما لقت ما يشبعها في ارضه. وكل نفس مرضت وما تم علاجها في ارضه. وكل نفس انظلمت وما لقت انصاف في ارضه. وكل دابة تأذت وما لقت اهتمام. عدا عن الاموال من اين اكتسبته وفيما انفقته. وعن العمر فيما افناه. كل زعماء الدول الاسلامية يعرفون هالشيء بس من هو الفالح الصالح اللي بيقابل وجه ربنا الكريم وهو انصف شعبه. ؟ والله انها امانة عظيمة وقد ترأت الجبال من حمل الامانة وحملها الانسان الضعيف. ربنا لا يجعلنا في مكانهم. نبي نكون شعوب ولا نبي نكون زعماء.الحياة البسيطة باقل شيء وراحة بالآخرة افضل مليون مرة من هم بالدنيا رعذاب بالآخرة.
ما اخذ منها شي .. فقط عصا مغروس في مؤخرته …
.. اللهم لا شماته ..
.. ما اخذ العبرة من قارون وماحل به ، ولا فرعون وإمبراطوريته … وغيرهم كثير من قبلهم من بعدهم …
مصيبة اغلب زعماء الدول العربية والغربية انهم يطالبون الشعوب بتحمل التقشف ومصاريف الحياة وهم عايشين بقصور وحياتهم رفاهية واطلب واتمنى. ليه ما يعيشون زي شعوبهم ويسكنون ببيوت عادية وشقق والا فلل وليه ما يركبون سيارات عادية وليه حاشيات وطيارات خاصة. اليس اولئك الزعماء ينطبق عليهم نفس ظروف ومشاكل بلادهم. وهذا مهرب ثروات ب 170 طيارة. واخرتها راح عن الدنيا وراح يقابل الله يوم الموقف العظيم وقبلها القبر وما فيه. وليبيا صارت الان نزاع لانه كان ما يهمه الا نفسه ومن حوله من اهله والشعب راح فيها وليبيا اصبحت مرتع للمرتزقة والاقتتال.
اترك تعليقاً