أسترجعت وكالة الأنباء الرواندية، بالذكرى الـ26 للإبادة الجماعية التي شهدتها جميع أنحاء رواندا في عام 1994، والتي استمرت لنحو 100 يوم، في الفترة من 7 أبريل وحتى منتصف يوليو.

وقالت الوكالة إنه في مثل هذا اليوم 10 أبريل من عام 1994 تواصلت عملية الإبادة حيث فتح حراس الرئيس حينها “هابياريمانا” النار على مستشفى الملك فيصل بالعاصمة كيجالي، وقتلوا 29 مريضاً وجرحوا 70 آخرين.

وأضافت أنه في الفترة من 10 إلى 15 أبريل 1994، واصل الجنود عمليات قتْل أفراد قبيلة التوتسي في أحد المعسكرات في منطقة كيميهوراورا.

ويذكر أن مستشفى الملك فيصل بكيغالي أكبر مستشفى للحالات المحولة برواندا، وقدمته المملكة هدية للشعب الرواندي وبني في عام 1994 قبل أحداث الإبادة بأشهر فقط، وتبلغ سعته 160 سريراً، وبه معظم التخصصات الطبية والجراحية.