استعاد الجميع ذكريات شهر رمضان، بعد سماع الأذان بصوت الشيخ عبدالعزيز بن ماجد -رحمه الله- مع إطلالة شهر الصيام؛ حيث كان يؤذن في الرياض، ويستمر صداه عبر المدن.
وقضى الشيخ ابن ماجد – رحمه الله – معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم، وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عامًا، بعدها انتقل إلى الجامع الكبير، ويسمى (جامع الإمام تركي بن عبد الله) الآن، أو جامع الديرة كما يطلق عليه العامة هذا الاسم نظرًا لقربه من منطقة الديرة.
وأخذ الشيخ عبد العزيز يصدح بصوته بالأذان خلال تلك الفترة لمدة 40 عامًا؛ لتصبح حصيلة الشيخ في اعتلاء المئذنة 75 عامًا؛ حيث كان يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحوَّل الأمر بعد ذلك إلى إذاعة القرآن الكريم إلى أن توفي، وما زال إلى يومنا هذا يُرفع الأذان بصوت الشيخ لصلاة الظهر.
وفي السياق نفسه، ارتبط صوت ابن ماجد بصوت دقات ساعة الصفاة التي كانت تُسمع في أرجاء مدينة الرياض؛ فيما لم يعد يُسمع صوت المؤذن أو صوت دقات الساعة نظرًا لاتساع المساحة.
التعليقات
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وفي مؤذن اسمه عبدالله علي السلطان برضوا قديم الله يرحمه
الله يرحمه
الله يرحمه
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجميع موتى المسلمين يارب العالمين
الله يرحمه
اترك تعليقاً