تحدث المختطف العائد لاهله مؤخرًا موسى الخنيزي، عن طفولته في بيت خاطفة الدمام ” مريم “، موضحًا كيف كان يعيش مع أشقائه المختطفين.

وأكد الخنيزي خلال حديثه ببرنامج ” الليوان “، أن طفولته كانت عادية لكن بلا دراسة، مشيرًا إلى أنه تعلم القراءة والكتابة ذاتيًا.

وتسائل الإعلامي عبدالله المديفر حول سبب اختلاف اللهجات بين الخنيزي وأشقاءه المختطفين رغم كونهم يعيشون بمنزل واحد، ليجيب الخنيزي بأن السبب هو ” عدم الاختلاط، وأن كل منهم كون لهجته وشخصيته ذاتيًا وحسب دائرة أصدقاءه المحيطين به ” .

وعن الأثر النفسي للخطف ومدى اندماجه مع أسرته الحقيقية، قال: ” اندمجت معهم لكن لا زال الأثر النفسي للخطف متواجد في كل واحد فينا، ولم أراجع طبيب نفسي لتجاوز الأزمة، مراجعة الطبيب ما راح تفيدني مثل ما الناس متصورة ” .

وأضاف: ” لو قدر لي أن ألتقي بمريم سأسلها ” وش الدافع اللي خلاكي تسوين كذا، ليش سويتي فيا كذا؟! ” .