ارتكبت الدولة العثمانية أبشع الجرائم خلال فترة حكمهم من خلال تهجير السكان من بلدانهم والنهب وسرقة الثروات والقتل، حيث أنهم يفتخرون بهذه الجرائم.

وذكر المؤرخ المعروف محمد حسين زيدان في كتابه “ذكريات العهود الثلاثة” ما قام به العثمانيون من جريمة الترحيل الجماعي لأهل المدينة المنورة، وتجويع أهلها، وقام الجنود العثمانيون بتخزين التمور في المستودعات واقتحام البيوت وسلب أقوات أهل المدينة من المؤن.

كما ذكر العديد من الأدباء والشعراء والمؤرخين المدنيين المعاصرين حادثة سفر برلك، مثل الأديب ضياء عزيز، في كتابه “حياتي مع الجوع والحب والحرب” والمؤرخ أمين مدني، وفي الجزء الخامس من كتاب “طيبة وذكريات الأحبة” يروي المؤلف أحمد أمين صالح مرشد في فصل مطول جريمة ترحيل أهل المدينة المنورة.

في حين تفتخر وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية ببث خبر سرقة العثمانيين قبل 5 قرون قطعاً من الحجر الأسود من الكعبة المشرفة في المسجد الحرام.

وقالت الوكالة التركية الرسمية أن المعماري العثماني “سنان” قام بتثبيت أربعة أجزاء منها في جامع “صوقوللو محمد باشا” في إسطنبول، أما القطعة الخامسة، فهي لا تزال مثبتة في ضريح السلطان سليمان القانوني، بينما توجد القطعة السادسة في مسجد “أسكي” في مدينة “إديرنا” في الشمال الأوروبي لتركيا،