كشف ابن شقيقة الفنان الراحل على حميدة كواليس الأيام الأخيرة فى حياة خاله، مشيرا الى أنه كان رفيقه الدائم سواء فى معهد ناصر أو فى منزل الأسرة.

وقال ابن شقيقة علي حميدة :”خالي توفى عقب صلاة العصر مباشرة، بعد أن تدهورت حالته بشكل مفاجيء، كان يقيم معنا فى البيت منذ مغادرة المستشفى فى بداية الشهر الجاري، وكنت أرافقه منذ بداية رحلة علاجه”

وأضاف:”فى الـ 24 ساعة الأخيرة لم تذق عيني النوم، كان يشعر بدنو أجله ولذلك طلب منى البقاء معه، وكلما هممت بالخلود إلى النوم كان يقول لي خليك جنبي”.

وتابع : “كان علي حميدة لا يتحمل الصوت العالي بالليل أبدا لكن الغريبة انه ليلة امس أتى لزيارته عدد من شيوخ مطروح للاطمئنان على صحته وتبادلوا معه الذكريات ورغم أن المجلس كان يعج بالصوت العالي الا أنه لم يشعر بأى ضيق منه وكان مبتسما طوال الوقت”.

ولاحظ نافع بعض الضيق والتعب على وجه خاله، لذا فقد حاول الترويح عنه وطلب منه سماع أغنية له مسجلة بصوت أحد معجباته أرسلتها له لسماعها فى فراش المرض، لكنه رفض حيث قال له “هذا ليس وقت أغاني.. وطلب منى تشغيل قرآن مجود بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لأنه كان يحب سماع ايات الله بصوته”.