استخدمت امرأة أربعينية في مصر حساب وهمي على «فيسبوك»، في اصطياد زبائن المتعة الحرام طوال 3 سنوات حتى تنشر من خلاله صورها المخلة وصور فتيات آخريات، وتواصلت مع زبائنها عبر تطبيق ماسنجر.

وكانت السيدة تعقد من خلال ماسنجر المواعيد والاتفاق على قيمة لقاءات المتعة وتبادل أرقام الجوالات حتى سقطت في أيدي ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بمصر.

وقالت أن قصتها بدأت، حينما طردها أشقاءها من منزل أسرتها بعد أن عرفوا بعلاقتها غير الشرعية مع شاب، وفشلوا في العثور عليه، وحرموها من الميراث عندها قررت ممارسة الأعمال المنافية للآداب حتى تحصل على مبالغ مالية تساعدها في الإنفاق على احتياجاتها الشخصية حتى انتهى بها المطاف إلى السجن.