أبلغت أنقرة عناصر من الإخوان بضرورة المغادرة إلى لندن خلال 90 يوما، منوهة بأن عناصر أخرى ستغادر إلى ماليزيا.

ويأتي ذلك بعد مراجعة جهاز الأمن الداخلي التركي كافة ملفات عناصر الإخوان التي دخلت الأراضي منذ عام 2013.

ويأتي ذلك القرار بمثابة الضربة القاصمة للإخوان لا سيما الكويتي ناصر الدويلة الذي فر إلى تركيا قبل أيام بحثًا عن ” ملاذ آمن ” من القضايا المرفوعة ضده في بلده.

وكان الدويلة قد خرج مصرحا قبل أيام بقوله: ” النيابة العامة لم تنته من رفع القضايا ضدي، ولم يكفها صدور أحكام بالسجن علي ولا بألوف الدنانير التي دفعتها كغرامات وكفالات وغيرها، واليوم أنا قررت أن أغادر الكويت نأيًا بنفسي عن الأذى”.

ولم يهنأ الدويلة بهروبه، بعد القرارات التي أصدرتها تركيا وتوجيهاتها لقنوات الإخوان بوقف استهداف مصر والخليج، وإيقاف جميع البرامج السياسية في الفضائيات التي تتخذ الأناضول مقرًا لها.