أعلن التلفزيون الرسمي التشادي قبل قليل مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي .
وأكد التليفزيون الرسمي أن حالة الرئيس تشادي تدهورت متأثرا بإصابته خلال اشتباكات ، وفقاً لـ “العربية ” .
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في تشاد قد أظهرت امس حصول الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي على فترة ولاية سادسة، مع تصاعد وتيرة العنف في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
التعليقات
اوكي
هو انقلاب دبلماسي ناعم سلس له ما له وعليه ما عليه
انا ما اصدق ان رئيس حريص على الحكم بهذه الطريقه وفي هذا السن الكبير ممكن ان يذهب الى ساحات القتال — ذبحوه طفشهم واقرف ام امهم — وحطو ولده مكانه — تحت رعايه الجيش طبعا
يعتقد الباحث السياسي، أن “حدوث حالة الفوضى تلك والانفلات الأمني والاحتراب، سيأتي في صالح إدريس ديبي، الذي يلقى دعما واسعا من أطراف دولية على رأسها فرنسا، التي لن تخاطر بتركه عرضة للسقوط، حتى لا يتكرر سيناريو إفريقيا الوسطى”
يفسر المحلل السياسي التشادي علي موسى أن البلاد تشهد تصاعدا في الأحداث على خلفية قرب عقد انتخابات الرئاسة، إذ أوقف أحد مرشحي المعارضة البارزين وهو يحيى ديلو، فيما قالت الحكومة إنها “تصدت لتمرد يهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد”، بينما قرر باقي مرشحي المعارضة الانسحاب من المنافسة بالانتخابات.
كما أوضح المتحدث باسم الجيش التشادي الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان نقله التلفزيون التشادي الرسمي أن رئيس الجمهورية إدريس ديبي توفي اليوم في ساحة المعركة مدافعًا عن وحدة وسلامة تشاد.
في السابق حظي القذافي بدعم عدد من الفرق المتناحرة في الحرب الأهلية، بينما اعتمد خصوم ليبيا على دعم الحكومة الفرنسية، التي تدخلت عسكرياً لانقاذ الحكومة التشادية في 1978، 1983 و1986.
اترك تعليقاً