قضى القضاء الإسبانى بالسجن 15 عاما لشاب بعد أن أقدم على قتل والدته، ثمن أكل جزءا من جسدها بصحبة كلبه، الذى أكل هو الآخر من جسد الضحية.

وشهدت المحاكمة التى جرت فى مدريد، اليوم، الأربعاء، العديد من الروايات القاسية، التى صعقت الجميع، مثل العثور على جثة الأم مبعثرة فى أنحاء المنزل، وبعضها قيد الطهى.

وأشار أحد رجال الشرطة إلى أن الشاب المتهم كان لديه آثار دماء جافة على زاوية شفتيه وقطع لحم على أظافره ،كما عثرت الشرطة على رفات بشرية كثيرة في جميع أنحاء المنزل.

وتابع المدعى العام أنه أقر 15 عاما من السجن لجريمة القتل وتدنيس الجثة، مشيرا إلى أنه دخل المستشفى مرة واحدة بسبب مشاكل عقلية ، وكان على استعداد ان يعيش مع والدته الممزقة جثتها، وفقا لصحيفة “أولا نيوز”.