يعتبر تناول اللحوم الحمراء من الموضوعات الأكثر إثارة للجدل في عالم التغذية، وفي حين يصر البعض على أنه من الخطر تناولها، يؤكد آخرون أنها لا تسبب أي ضرر،.

وسلط تقرير عن بعض الآثار الجانبية إذا تخلى المرء عن اللحوم الحمراء، ومنها خسارة بعض الوزن حيث وجدت دراسة أجريت عامي 2006 و2011 أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من اللحوم الحمراء كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة

كما تحتوي اللحوم الحمراء على الكارنيتين، وهي لبنة بناء البروتين التي تؤدي إلى إطلاق تريميثيل أمين أكسيد النيتروجين، الذي يمكن أن يسرع من زيادة سماكة وتصلب جدران الشرايين، مما يسبب مشاكل في القلب.

وكشفت دراسة أن النباتيين يعانون من التهاب أقل في أجسامهم من أولئك الذين يتناولون اللحوم، كما يمكن أن يسبب نقص البروتين عددا كبيرا من الآثار الجانبية المقلقة مثل ضعف الجهاز المناعي، وفقدان كتلة العضلات، والوذمة، وصعوبة في تنظيم الشهية، وجفاف الجلد، وضعف الشعر والأظافر.

وتحتوي اللحوم الحمراء على الفيتامينات والمعادن المهمة – والتي تلعب جميعها دورا رئيسيا في قدرة الجسم على محاربة الالتهابات الضارة. على سبيل المثال، تلاحظ مينشن أن اللحوم الحمراء توفر شكلا من أشكال الحديد يتم امتصاصه بشكل أفضل من المصادر النباتية، مما يساعد على درء فقر الدم.