توصلت دراسة في معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أكثر عرضة بنسبة 70٪ للإصابة بالخرف.
وذكرت الدراسة إنه عندما لا تتمكن الكلى من التخلص من الفضلات من الدم، فقد تتأثر الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي القلب والدماغ.
وأوضح خوان جيسوس كاريرو، المؤلف المشارك والأستاذ في قسم علم الأوبئة الطبية والإحصاء الحيوي في معهد كارولينسكا، أن ”الانخفاض الطفيف في وظائف الكلى قد تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات، وهناك أدلة متزايدة على وجود علاقة بين الكلى والدماغ“.
وأضاف أن مخاطر الإصابة بالخرف التي تُعزى إلى أمراض الكلى أكبر من تلك التي لوحظت بالنسبة لعوامل الخطر الأخرى للخرف، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
التعليقات
اترك تعليقاً