قال الفلكي ملهم هندي، إن أول أيام عيد الفطر ستكون الخميس، وذلك لأن يوم الثلاثاء 29 رمضان لن تتحقق شروط رؤية الهلال.
وأوضح ملهم هندي خلال برنامج “الراصد”: أن هناك شرطان لرؤية الهلال، هما: ولادة الهلال قبل غروب الشمس، وغروب الهلال بعد غروب الشمس، قائلا: “يجب توفرهما معا حتى نتحدث عن إمكانية أو صعوبة الرؤية”.
وبخصوص تصوير الشمس وسط معتقدات أنها توثق ليلة القدر، قال: “تصوير الشمس لابد أن يكون قائم على بناء منهجي وعلمي، ويتم تصويرها من مواقع مختلفة وقراءات كافية للافق”.
وأَضاف: “لايمكن أن تعتمد على تصوير شخص او شخصين فقط، وكل التجارب التي تحدث تكون للإثارة والظهور وتصوير الشمس يوميا لا يعطينا دلالة علمية على حقيقة ليلة القدر”.
فيديو | فلكي يؤكد لـ #الراصد: الخميس أول أيام #عيد_الفطر .. وعلامات #ليلة_القدر لا يمكن رؤيتها علميا pic.twitter.com/9X1lVrlHQe
— الراصد (@alraasd) May 9, 2021
التعليقات
انا طورت من ام عيالي وهي ربة منزل وشجعتها على تأليف كتاب ومن ثم على التعلم عن بعد حتى أخذت البكالوريوس في العقيدة من جامعة الإمام ثم واصلت جهودي معها حتى فازت بأفضل طالبة دراسات عليا في الجامعة التي أقصتني ثم مرحلة الدكتوراة بتفوق تام وأصبح عندي مستشارا خاصا طبعا لا استشيره في الكيمياء فقط
د محمد بخش انت مكسب كبير لصحيفة صدى وكلامك عن علامات ليلة القدر كلام متخصص وبالأدلة ومقنع أكثر من كلام الفلكي
فقراء كلنا إلى الله .. ما عرفت معنى دلخ
ما هو أصل الكلمة !
هل هي كلمة طيبة أم شينة ..
أحمد
ماعنده ماعند جدتي مزنه ….. من وجهه عرفت انه دلخ .
بس حلوه توزيع الالقاب …. الفلكي هههههههههههه.. والثاني خبير . ويالله جمعوا من هالدلوخ ووزعوا عليهم هالالقاب .
*علاماتُ ليلةِ القدْرِ الحسيَّةُ دراسةٌ حديثيةٌ نقديَّةٌ*
*د. عمار الصياصنة*
بحث علمي محكَّم، نشر في مجلَّة البحث العلمي الإسلامي (لبنان)، العدد (33)، تاريخ 30/6/2020
وخلص البحث إلى جملة من النتائج من أهمها:
1- *مجموع الروايات الواردة في علامات ليلة القدر تفيد أنَّ ثمَّةَ اثنتي عشرةَ علامةً حسيَّةً لها*، فهي: ليلةٌ صافيةٌ، هادئةٌ، مشرقةٌ مضيئةٌ جدًّا، معتدلةٌ: لا حارَّةٌ ولا باردةٌ، ليس فيها سحابٌ، ولا ريحٌ، ولا مطرٌ، لا يُرمى فيها بكوكب، ولا تنبَح فيها الكلاب، وتَطلُع الشمسُ في صبيحتها حمراءَ ضعيفةً بلا شعاع.
2-كلُّ هذه العلامات *لم يثبت منها شيء مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم*، وإنما رُويت بأسانيد ضعيفة.
3- ذكر بعض العلماء أنَّ من العلامات: سجود الأشجار، وظهور الأنوار الساطعة، وعذوبة المياه المالحة، وليس ثمَّة دليلٌ شرعيٌّ يدل على هذا.
4- *بعض هذه العلامات يكذبها الواقع المحسوس*، كالقول بـ: أنها ليلةٌ هادئةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ، أو لا تنبح فيها الكلاب، أو لا يكون فيها شهب، أو تَعْذُب فيها مياه البحار المالحة.
5- *العلامةُ الوحيدة التي رُويت بسندٍ ظاهره الصحة: أنَّ الشمس تطلُع في صبيحتها بلا شعاع*، وتمَّ دراسة الحديث الوارد في ذلك، وتبيَّن: أنَّ هذه العلامة من قول التابعي زِرِّ بن حُبيش، وأخطأ بعض الرواة في رفعها للنبي صلى الله عليه وسلم.
6-لو سلمنا أن هذه العلامة ثابتةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم، *فالدلائلُ تؤكِّد أنها علامةٌ خاصةٌ بذلك العام الذي أخبرهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم*، وليست علامةً لازمةً لكلِّ ليلةِ قَدْر، مثل إخبارهم بأنه يسجد في صبيحتها بماءٍ وطينٍ.
7- *أنَّ رؤية الشمس بلا شعاع مما يخضع للظروف الجوية والتغُّيرات المناخية*، وهذا مما يختلف باختلاف الزمان والمكان، ولذا فلا يمكن إثباتها علامةً دائمةً للدلالة على ليلة القدر.
8- *رؤية الشمس بلا شعاع ليست علامةً فارقةً* تتميَّز بها ليلة القدر دون سائر الليالي، بل هي ظاهرة تُوجد في كثير من أيام السنة.
9- *لم يرد عن أئمة السلف وكبار العلماء المتقدمين أيُّ احتفاءٍ بشيء من هذه العلامات*، إلا روايات يتيمة عن بعض علماء البصرة والكوفة بأسانيد فيها نظر.
10- *أنَّ الشرع أخفى علم تعيين ليلة القدر عن الناس ليجتهدوا بالعبادة في العشر الأخير من رمضان*، ووجودُ أيِّ علامةٍ حسيَّةٍ تدُل عليها ينافي هذه الحكمة؛ لأنَّ ظهورها في أول العشر مدعاةُ للتكاسل والتثاقل عن العبادة.
11- أنَّ الشَّرع ندب الناسَ إلى تحري ليلة القدر في العشر الأخير من رمضان، وأبهم هذه الليلة ولم يُعيِّنها، *ولم يجعل لها علامةً كونيةً أو فلكيةً تدل عليها*.
والله أعلم
اترك تعليقاً