بدأ تاريخ ارتداء “العقال” منذ 90 عامًا ليعد بعد ذلك رمزاً للأصالة وموروثا اجتماعياً؛ حيث إنه في شهر رمضان المبارك تسجل أسواق بيع العقال رواجاً واسعاً، لقرب عيد الفطر المبارك ورغبة الكثير في لبس الجديد.
وأوضح المهتم بالتاريخ والتراث وليد العبيدي، أن العرب في قديم الزمان كانوا عندما يتنقلون بالناقة من مكان إلى آخر، ويريدون الراحة والاسترخاء، يقومون بربط الناقة وتثبيتها وتقييدها بما يشبه “العقال” حالياً، وعندما يهمون بالتنقل يضعونه فوق رؤوسهم، بحسب تصريحاته لـ “العربية.نت”.
وأشار إلى أنه تتم صناعة العقال بالطريقة اليدوية التقليدية من خيوط منسوجة من صوف الماعز، وهذا الأشهر، حتى تطورت صناعة العقال باستخدام الخيوط المنسوجة من الحرير والقطن، كما أنه تتم صناعته نقشات مختلفة متعددة، كما أنه عدة أنواع منها المرعز والصوف وكذلك الحرير والخيوط الناعمة، وفي شهر رمضان يعد موسماً ذهبياً لمحلات بيع وتفصيل العقال.
التعليقات
طيب
منذ 90 عام …!!؟
.. راجع معلوماتك ، يمكن انت ماعرفته الا من 90 عام ..
.. عرف البدوي العقال منذ عرف الإبل والصحراء ، فاالعقال هو مايعقل به قوائم الإبل الأماميه إذا نوخت خوفاً عليها من السرق او ان تسري باالليل وما إلى ذالك ، وكذالك تربط به قائمتي الرحول الأماميه وتترك ترعى ولا تبتعد ، فهو كالمكابح للإبل بشكل عام حتى لا تبتعد ( عند اللزوم ) ، وكذالك إذا ارادوا المسير سواءاً قافله او للرحيل من مكان الى مكان فكوا عُقُل الإبل لتنطلق القوافل وعصبوا العقال على الراس ، منها حفظاً للعقال ( ولمأرب أخرى ) ، ومن بعده جاء المعصب وكان شيوخ القبائل وعُلية القوم يضعونه على الرأس ، ومن بعدها جاء العقال بشكله الحالي ، وأول من ابرم العقال واستخدمه اهل العراق ومنها الى الشام وانتشر بعد ذالك باالبلاد العربيه بشكله الحالي .. هذا مااعلمه ، والله اعلم ..
اترك تعليقاً