يؤدي تجاهل تغيير زيت المحرك للسيارة إلى الكثير من المشكلات؛ حيث قد تتلف أجزاء أساسية في السيارة قد تصل لتلف المحرك تماماً، ويجب مراعاة و احتساب عدد الكيلومترات التي تقطعها السيارة ومعرفة ميعاد تغيير زيت المحرك قبل أن يفقد صلاحيته.
ويتحول زيت المحرك في ذلك الوقت لدرجة اللزوجة التي تؤدى لضعف المحرك، كما في حال عدم تغييره بعد فترة من تشغيل المحرك، ينتج عن ذلك تآكل الصبابات المسؤولة عن عملية التسارع، وبالتالي تلف الأجزاء الداخلية التي تعمل على القيام بالمقاومة و اللزوجة المطلوبة.
ويجب حساب عدد الكيلومترات لتحديد الموعد الصحيح بتغيير زيت المحرك خاصةً مع طول عمر المحرك، لعدم الدخول في إصلاحات ميكانيكية ضرورية وقتها لإصلاح ما أتلفه الزيت التالف.
التعليقات
اترك تعليقاً