وثقت مجموعة من الصور، وجود الأميرة فائقة فؤاد الابنة الثالثة لملك مصر الراحل فؤاد الأول، وزوجها فؤاد صادق مع الدكتور نور الدين طرّاف، أول رئيس وزراء مدني منذ إلغاء الملكية في مصر، وزوجته الدكتورة أنيسة الحفني.

وتعود قصة حب ابنة الملك فؤاد الأول مع فؤاد أحمد صادق إلى عام 1944م، حيث تعرفت الأميرة فائقة على فؤاد في الاسكندرية، حيث كان ضابطا في تشريفات القصر.

ولم ينل تقارب الأميرة من ضابط التشريفات رضاء الملك فاروق والملكة نازلي في البداية، فصدر قرار بنقله من التشريفات إلى الخارجية وعمل سكرتيرا ثالثا للسفارة المصرية في مدريد بإسبانيا ثم سافر للعمل في السفارة المصرية في الصين ومنها إلى وارسو في بولندا.

وفي 1950م سافرت الأميرة فائقة إلى سان فرانسيسكو مع والدتها الملكة نازلي، فسافر فؤاد أحمد صادق إليها بعدما أبلغته الأميرة فائقة بموافقة الملكة نازلي على الزواج.

وتم الزواج بينهما في 5 أبريل 1950 وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية بواسطة إمام مسجد بكاليفورنيا.