أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بالمنطقة الشرقية ، فيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أحمد بن سعيد بن علي الجنبي – سعودي الجنسية – على الخروج المسلح على سلطات الدولة، والشروع في قتل رجال الأمن بإطلاقه النار عدة مرات على نقاط الضبط الأمني والدوريات الأمنية في عدة أماكن بمحافظة القطيف مستخدماً في ذلك أسلحة كانت بحوزته، واشتراكه مع عدد من المجرمين في الإخلال بالأمن الداخلي واستهداف رجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تلقيه مبالغ مالية من مستقبلي الأسلحة مقابل مساعدتهم في نقلها وإخفائها وعلمه بتهريب تلك الأسلحة إلى داخل المملكة وتستره على ذلك، وسعيه في زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بالمشاركة في المسيرات وأعمال الشغب، ومتاجرته بالمخدرات وترويجها، وتعاطيها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولكون ما أقدم عليه من جرائم عديدة وما انطوت عليه من مجاهرة ومكابرة واعتداء وخروج على النظام العام وتمرد على ولي الأمر وخروج عن طاعته، وما يترتب على مثل هذه الجرائم والجنايات من فوضى وضرر يلحق بالمجتمع، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يوجب تشديد العقوبة لتكون قاطعة لشره وزاجرة ورادعة لغيره، فقد تم الحكم بقتل المذكور تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ أحمد بن سعيد بن علي الجنبي – سعودي الجنسية – ، اليوم الثلاثاء 24 / 12 / 1442 هـ بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
اللهم لك الحمد والشكر. تم الاقتصاص منه ومن غيره.الاعداء اهل العمائم لن يحزنوا عليك.وسيبحثون عن غيرك.لتنفيذ مخططاتهم.انت عندهم كرت وانتهت صلاحيته. ولك بنمر النمر مثال.لم يحركوا ساكنآ.وسيبحثوا عن غيره.
الحمد لله على تنفيذ حكم الله في خلقه …
دينهم دين الغدر من ابن العلقمي الى يومنا هذا يحيكون المؤامرات والخيانات ضد الاسلام والمسلمين
والستهم لاتفتر عن السب والطعن واللعن في اصحاب وزوجات رسول الله ومن يحبهم
ومن لايفعل ذلك فهو احد اثنين
اما انه يستخدم التقيه
او انه شيعي بالاسم ولا علاقة له بعقائد وديانة الشيعه
لايجب التعميم على كل الشيعة على شخص او اثنين عملوا اعمال ارهابية
كلب وفطس والحمدلله
الله يقوي الدوله على الخارجين على النظام والذين يعملون لمصالح اجنبيه والشعب مع الدوله ضد من يريد الافساد بالوطن ولحمته
الله يقوي الدوله على الخارجين على النظام والذين يعملون لمصالح اجنبيه والشعب مع الدوله ضد من يريد الافساد بالوطن ولحمته
هؤلاء الروافض اعداء الدين والوطن
ياكلون من خيرات البلد وولائهم لعمائم طهران
لو تمكن هؤلاء لقتلونا على الهويه
لايمكن الوثوق بهم الا اذا تبرأوا من التشيع البغيض واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله
………..
اترك تعليقاً