يشكو البعض من التعرض للحكة وهو إحساس غير مريح ومزعج يرافقه رغبة شديدة في حكّ الجلد لتخفيف الشعور المزعج والذي قد يكون موضعياً ومحصورًا بموقع معيّن من الجلد أو قد يشمل كافّة أنحاء الجسم.
ويمكن أن يتسبب الخدش المتكرر في ظهور مناطق سميكة من الجلد قد تنزف أو تصاب بالعدوى، وترجع حدوث الحكة لعدة أسباب، بحسب معهد العناية بصحة الأسرة العمانية أبرزها مايلي؛
– الجفاف: الجلد الجاف هو سبب شائع لحكة الجلد بدون طفح جلدي. يمكن أن ينتج جفاف البشرة عن الظروف البيئية، زيمكن علاجها من خلال الاستخدام المنتظم لمرهم مرطب خلال فترات الجفاف في العام. أيضًا، تجنب استخدام الصابون أو المنظفات القوية التي يمكن أن تجفف البشرة أكثر.
– الأدوية: يمكن أن تسبب العديد من الأدوية الحكة في بعض أو كل أجزاء الجسم دون أن يصاحبها طفح جلدي. عادة ما يشمل علاج الحكة التوقف عن استخدام الدواء واستبداله بشيء آخر، أو تجربة جرعة أقل.
– الأمراض الجلدية: هناك عدد من الأمراض الجلدية التي تسبب الحكة، مثل الأكزيما (التهاب الجلد)، والصدفية، والجرب، والحروق، والندبات، ولدغ الحشرات والشرى.
– الأمراض الباطنية: قد تكون حكة الجلد ناجمةً عن أعراض المرض الأساسي. وتشمل هذه أمراض الكبد والفشل الكلوي وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد ومشاكل الغدة الدرقية وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك الأورام اللمفاوية.
– اضطرابات الأعصاب: كالحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل التصلب اللويحي المتعدد والسكري والقوباء المنطقية (الهربس النطاقي).”
“- أمراض نفسية: الأمراض النفسية التي يمكن أن تسبب حكة الجلد تشمل القلق واضطراب الوسواس القهري والاكتئاب.
– تهيج وردود فعل تحسسية: يمكن للصوف والمواد الكيميائية والصابون وغيرها من المواد أن تهيج الجلد وتسبب الحكة.
– الحمل: تعاني بعض النساء من حكة في الجلد أثناء الحمل، ويُعتقد أنه ناتج عن ارتفاع مستويات بعض المواد الكيميائية في الدم مثل الهرمونات. في وقت لاحق، مع زيادة حجم الرحم يتمدد جلد البطن مما قد يؤدي للشعور بالحكة.
ولعلاج الحكة ، يوصي أطباء الجلدية بوضع قطعة قماش مبللة أو قطعة من الثلج على الجلد، افعل ذلك لمدة خمس إلى 10 دقائق أو حتى تهدأ الحكة، وتحضير حمام الشوفان، وترطيب البشرة، واستخدم التخدير الموضعي الذي يحتوي على براموكسين، وضع مواد التبريد، مثل المنثول أو الكالامين على مناطق الحكة.
التعليقات
الله يعين
اترك تعليقاً