شهد كورنيش القطيف نفوق الأسماك متعددة الأحجام والأنواع بسبب المخلفات الصناعية والتسريبات الكيميائية ومياه الصرف الصحي التي يتم تسريبها في أماكن مختلفة والتي تتسبب في نفوق الأسماك.

فيما أرجع مركز الثروة السمكية بالقطيف مسؤولية نفوق الأسماك على الصيادين مؤكدًا أن هذه الأسماك تعلق بشباك من يقوموا باصطياد “الربيان” ثم قبل خروجهم من البحر يتخلصون منها لأنه وفقًا للتصاريح غير مسموح لهم اصطياد غير الربيان.

ومن جانبه، قال المهندس حسين أحد المهتمين بالبيئة بمحافظة القطيف: “مسألة نفوق الأسماك تتكرر دائمًا الفرق أن هذا العام أحد مرتادي الكورنيش رصدها ونشرها وتصريح الوزارة أن تحميل الصيادين ذلك فهذا جزء بسيط من المشكلة”، وفقًا لما جاء بـ “العربية السعودية”.

وأضاف: “المشكلة الأساسية بسبب التنمية والتوسعة الحمرانية التي أدت لإنحجاز مياه البحر وبالتالي مع ارتفاع درجة الحرارة هذا يؤدي إلى وجود نسبة الأكسجين في مياه البحار ونفوق الأسماك”.

وعن مقطع الفيديو المتداول عن نفوق الأسماك، تابع: “مقطع الفيديو يبين أن أحجام الأسماك صغيرة جدًا وهى من الأسماك الشاطئية وصيادين الأسماك أن كل الأسماك يتم التخلص منها داخل البحر ليس في الساحل لذا فلوم الصيادين شئ غير عادي”.

أما فيما يتعلق بخطورة هذه المشكلة، أضاف: “هذه المشكلة لا تتكرر في القطيف فقط بل تتواجد في جميع الدول الخليجية في عمان والكويت والإمارات الكميات بسيطة ولا تدعو إلى القلق”.

واستكمل: “ما يدعوا إلى القلق أنها بدأت في الازديات خلال الفترة الأخيرة بسبب ردم الشواطئ وعدم الاهتمام بزراعة شجر المانجروف وهو غطاء ساحلي يوفر بيئة حاضنة للأسماك والتغذية والطحالب النافعة فيساعد في ازدياد الثروة السمكية “.