أعدمت مليشيات الحوثي 9 أشخاص بالرصاص، اليوم السبت، في صنعاء، بزعم ضلوعهم في مقتل رئيس مجلسها السياسي، صالح الصماد.

وبين مقطع فيديو لحظة قيام عناصر من ميليشيا الحوثي بإطلاق الرصاص في رأس الموقوفين، وهم ملقون على الأرض.

جاء ذلك بعد ساعات على تحذير وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من جريمة سترتكبها الميليشيات المدعومة إيرانيا بإعدام هؤلاء الموقوفين، لا سيما أن بينهم طفلا، لم يبلغ الـ 18 من عمره.

وقال الإرياني أن تلك الأحكام المزعومة التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين التسعة جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، معتبرا أن ما يقوم به الحوثيون استنساخ لنموذج النظام الإيراني في تصفية المعارضين السياسيين، ولا يختلف عن جرائم الإعدام الميداني التي نفذتها التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة و داعش” في مناطق سيطرتها.

كان الصماد لقي حتفه في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة، غرب اليمن. وكان القيادي الذي لقي حتفه مع ستة آخرين، من بين أبرز المسؤولين الذين قتلوا لدى الميليشيات منذ بداية انقلابهم على الشرعية في منتصف 2014.