شهدت تكلفة البناء الشخصي ارتفاع بنسبة 30 % خلال الـ 4 أشهر الماضية نتيجة 4 عوامل أساسية من أبرزها ارتفاع المواد الخام وشح العمالة ، حيث بلغ سعر البناء 1350 ريالا للمتر المسطح مقابل 1000 ريال سابقا،

وأوضح مقاولون أن التغيرات التي طرأت على قطاع المقاولات، ومن أبرزها تطبيق كود البناء والتأمين الإلزامي على العيوب الإنشائية في المباني السكنية منذ يوليو الماضي، وارتفاع أسعار المواد الأولية وشح العمالة المدربة والمؤهلة بسبب جائحة كورونا، كما أدت تلك التطورات المتزامنة إلى تراجع الطلب على البناء الشخصي بنسبة 50% وانتظار أصحاب العقارات لاستقرار السوق وانخفاض الأسعار .

وتوقع المقاولين انخفاض الأسعار تدريجياً خلال الفترة القادمة نتيجة عودة الحركة الاقتصادية، وامكانية استقدام العمالة المدربة والمؤهلة ، واستيعاب التغيرات التي طرأت على القطاع مؤخراً.