أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أهمية استخدام التقنية للقطاع الخاص خاصة في الصناعة والتعدين واستقطاب أصحاب المهارات، إضافة إلى ضرورة الانفتاح والتكيف مع التطور بشكل عام لضمان دخل مؤسسي جيد.

وتحدّث معاليه خلال مشاركته في جلسة بعنوان :” الذكاء الاصطناعي والأتمتة وعالم العمل الجديد ” ضمن فعاليات اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة، بمشاركة الرئيس السابق لإلستونيا، كيرستي كالجواليد، عن أهمية مفهوم التغيير في القطاع الخاص, مبينًا أن المملكة لديها الإمكانيات الضخمة والموقع الجغرافي المميز لتكون منصة لوجستية, تنافس منتجاتها في السوق العالمي.

وقال الأستاذ الخريف :” إن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص أمر في غاية الأهمية, والإستراتيجية الصناعية مبنية على ركائز وهي المرونة, وطرف إقليمي في اختيار المنتجات, وقائد في بعض التقنيات, ومثال ذلك التعاون في إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس الكورونا”.

وأفاد أن فرص العمل في قطاعي الصناعة والتعدين اليوم أفضل وأكثر من الفرص في الماضي، والقطاعين سيوفران فرص نوعية ومناسبة للشباب والشابات, مبينًا أن الهدف الآن تزويد الشباب والشابات الباحثين عن عمل بالمهارات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية في قطاعي الصناعة والتعدين، وبرنامج تنمية القدرات البشرية جزء مهم في تطوير مهاراتهم.

من جهتها، أوضح الرئيس السابق لإلستونيا، كيرستي كالجواليد، أن دور الحكومات هو تنظيم الأسواق، داعيةً الجميع للاتحاد من أجل إيجاد الوظائف المناسبة والجديدة لسوق العمل.

وقالت :” تقديم المهارات لدى العاملين واجب على الحكومات، ويسهم ذلك في توسيع قاعدة العرض، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع الدخل المالي للموظف، فضلًا عن أن ذلك سيدفع السوق إلى النمو والتقدم”، مبينة أن الوظائف الجديدة لم تعد محصورة في منطقة واحدة من العالم.