كشف أحد المحتجين في إيران، حجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمنية في حينه، عبر إطلاقها الرصاص على المدنيين.

وقال مهيار إبرهيمي، البالغ من العمر 31 عاماً، إنه تقدم بشكوى إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد أن خسر كل شيء وأصابه اليأس وفتك به الإحباط، إثر إصابته برصاصة في رأسه، عبرت خده واخترقت أذنه.

وأشار إلى أنه كان يشارك في مظاهرة، احتجاجاً على غلاء المعيشة، حين طلبت منه امرأة مساعدتها مع ابنتها للخروج من هذه الفوضى التي كانت وقتئذ قائمة، وسط إطلاق النار والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الباسيج.

وأضاف أنه عقب مساعدتهما، وأثناء عبوره الشارع، أصيب برصاصة في رأسه، أحدثت ثقبا في أذنه اليمنى، حيث بدأت معاناته مع المستشفيات والمرض، ورحلة الخوف الدائم.

يذكر أنه خلال المظاهرات التي اندلعت خلال نوفمبر 2019، في 100 مدينة إيرانية، احتجاجا على رفع أسعار الوقود، قال مسؤولون إيرانيون أن ما بين 200 و225 شخصًا قتلوا.